مشاورات المجلس تسفر عن إبقاء جبريل لرئاسة المكتب التنفيذي والخارجية

عضو مبدع

قال رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل، اليوم الإثنين، إنه نظرا لقرب مرحلة التحرير

فقد استقر المجلس الوطني في مشاوراته لمدة يومين على إعادة تشكيل المكتب التنفيذي وإبقاء محمود جبريل

لرئاسة المكتب وبملف الخارجية.

وأكد عبدالجليل، خلال مؤتمر صحفي ببنغازي، أن ملف المالية والنفط سيحتفظ به علي الترهوني مؤقتا، وسوف

تعود اختصاصات الملف إلى المؤسسة الوطنية للنفط عند تفعيلها خلال مدة أقل من أسبوع.

وتابع رئيس المجلس، أن ملف التربية والتعليم لسليمان الساحلي، وملف البيئة بالقاسم النمر وملف إعادة الإعمار

أحمد الجهاني، وملف الدفاع جلال الدغيلي، وملف الصحة ناجي بركات، وملف الشؤون الاجتماعية هنية

القماطي، ملف الإعلام محمود شمام، ملف الشؤون الدينية حمزة بوفارس، أما ملف الاقتصاد يتولاه

عبد الله شامية، وملف المواصلات أنور الفيتوري، وملف العدل محمد العلاقي، وملف الداخلية أحمد الظراط.

استحداث ملف

وأشار عبدالجليل، إلى أنه تم استحداث ملف آخر لرعاية أسر الشهداء والجرحى والمقاتلين والمفقودين

ويتولاه عبد الرحمن الكزة، لافتا إلى أنه تم إلغاء ملف نائب رئيس المكتب التنفيذي.

وقال “إن سالم الشيخي مستهدف منه إعادة تأهيل الثوار بالدروس الدينية من الناحية النفيسة وهو متخصص

بذلك، بالإضافة إلى أننا نريده أن يتفرغ معنا في لجنة المصالحة”.

وفي سياق آخر، ورد على سؤال صحيفة قورينا حول اقتحام لشخص يهودي ليبي الأصل للمعبد اليهودي

في مدينة طرابلس وإشاعة رجوعهم إلى ليبيا، وصف رئيس المجلس، أن تناول هذا الأمر سابق لأوانه وأنه

لم يتم تقرير شيء فيه.

وأوضح أن التوجه المستقبلي لليبيا هي المواطنة، فكل من يحمل الجنسية الليبية أيا كانت هويته سوف

يتمتع بالحقوق المكفولة لليبيا بشرط أن لايكون قد تحصل على جنسية أخرى.

الانتهاكات

كما طالب رئيس المجلس الليبيين بعدم إعاقة هذه الثورة بانتهاك حقوق الإنسان الأمر الذي يعد مخالفة للشرع

والقانون، منوها بأن هذه الانتهاكات سوف يسأل عنها.

وأكد عبدالجليل، أن المجلس الوطني سوف يحقق في كل الانتهاكات التي حصلت هذه الفترة إحقاقا للحق

وضمانا لحقوق المواطنين، مشيرا إلى أنه في كل الثورات قد تحدث مثل هذه الأشياء ولكن الآن في

مرحلة قريبة جدا من تأسيس الدولة.

وأوضح رئيس المجلس، أنهم سوف يوفرون فرص عمل للباحثين عن العمل، بالإضافة إلى توفير الحياة

الكريمة لكل الليبيين والرعاية والتعويضات للجرحى والمقاتلين والشهداء.

رفض الاستقالة

ومن جهته قال رئيس المكتب التنفيذي محمود جبريل، “لقد قمت بتقديم استقالتي فرفضت، حيث قالوا لي

أن قبول الاستقالة في هذه الفترة قد يستجلب الأقاويل، وقد تؤدي إلى انشقاق الصفوف”.

وأضاف جبريل، خلال المؤتمر الصحفي “أن المجلس رأى أن قبول الاستقالة قد يضر بالوحدة الوطنية

ومراعاة لهذا الأمر عدلت عنها إلى حين مرحلة تحرير ليبيا، فبمجرد تحرير سرت حيث تكون فيه الصورة

وقتها يمكن تفعيل طلب الاستقالة”.

وأكد جبريل أنه لم يفرض عليه أي أحد في طلب الاستقالة، وقال “رأيت في نفسي أني غير قادر على أداء

دوري فقررت أن أفسح لمن هو أكثر كفاءة وأكثر تمالك، بالإضافة إلى انه ليس لدي أي رغبة على الإطلاق أن

أدخل في مهاترات”.

وأوضح رئيس المكتب، أن هناك جهات دولية تساعد لنقل المساعدات للنازحين، لأن الاحتياجات تزداد

طوال معركة سرت، راجيا أن ترسل مبالغ إضافية لشؤون الإغاثة.

وأشار جبريل إلى أن معدل إنتاج النفط الذي قبل الثورة كان أكثر مما هو الآن، مؤكدا أن العودة السريعة

للإنتاج حاليا أصبحت مطمئنة.

عضو نشيط

مشكور أخي الكريم

» أعضاء المكتب التنفيذي في طريقهم إلى طرابلس
» الصلابي يطالب المكتب التنفيذي بالاستقالة
» جبريل: خبر اعتقال سيف الإسلام كان في صالح المجلس الوطني
» جبريل يصل لطرابلس
» الصلابي: على محمود جبريل أن يرحل