يبدو أن عجائب مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو لا تنتهي، فبالرغم
ممًا يبديه أمام الصحافة من جلفة في الكلام ويبديه داخل الميدان من تهور في تصرفاته
إلا أنه في كل مرة يثبت أنه شخص كبير في الحياة الشخصية.
فقد كشفت قناة
كواترو الإسبانية في تقرير لها أن المدرب البرتغالي يتردد على ملاعب تدريبات نادٍ
مدريدي صغير يدعى كانيّاس حيث يمارس ابنه خوسيه ماري كرة القدم، ويحكي آباء
اللاعبين الصغار أن مورينيو يدفع في كل سنة تكاليف عشرة من أبنائهم ليشتروا معدات
لممارسة كرة القدم ما يكلفه ستة آلاف يورو في كل مرة. لا ويقول الجميع إن مورينيو
حينما يأتي إلى الملعب يكون كأي أب عادي بل وأكثر فهو يساعد أحيانًا في جمع الكرات
من خلف المرمى من دون تكلف أبدًا ويسأل عن حال الناس هناك.
اللاعبون الصغار
والآباء هناك متأثرون بما يفعله مورينيو معهم وقد امتدحوه بشتى كلمات الإطناب
كالشخص الطيب وكبير القلب والمتواضع والمستعد دائمًا للمساعدة بل وأكدوا أن مورينيو
على أرضية الواقع لا يمت بصلة لمورينيو أمام كاميرات الصحافة.