هذا ميسي الجديد؟ هذا ميسي الإنجليز (آدم جونسون).. و يقولون عن نيمار : روبينيو
الجديد؟
هذا الوصف ليس ما ينطبق على هذا النجم الواعد لأن وصفه يجب أن يرتبط
بواحد من أساطير كرة القدم العالمية وليس بنجم حالي عجز عن إثبات نفسه في سماء كرة
القدم الأوروبية سواء مع ريال مدريد، مانشستر سيتي أو ايه سي ميلان!
هذا ليس
تحجيماً لنيمار و إمكانيته الجيدة كلاعب أو لأنه مهاجم يثير رعب مدافعي الدوري
البرازيلي لكرة القدم بل مجرد محاولة لتقريب شخصيته إلى شخصية واحد من نجوم كرة
القدم السابقين.
ربما قد ينطبق عليه وصف روبينيو الجديد لكن إذا نظرنا إلى
نية اللاعب و ما يرمي إليه من تصريحاته و تحركاته سنلاحظ أنه يرغب في تشبيهه
بالأسطورة البرازيلية بيليه لأن هذا الأخير رفض عروض مغرية من ريال مدريد، ايه سي
ميلان، يوفنتوس، مانشستر يونايتد في السابق و فضّل البقاء في سانتوس و التألق معه
إلى جانب تألقه المميز مع السيلساو في سن مبكرة.
هذا التفسير الواضح لما
يجول في خاطر نيمار الذي بدأ بدوره يتغنى برفضه الإحتراف في أوروبا و الإنضمام الى
إحدى الأندية الكبيرة هناك مع استمرار مسلسل ارتباطه بالانتقال إلى ريال مدريد على
وجه التحديد.. أما روبينيو فلم يقدر على رفض قوة المال و الشهرة المفرطة اللتان
تمتازان به الكرة الأوروبية و هذا مكمن الاختلاف يا سادة!