مسؤول ليبي سابق: اللجان الثورية رفضوا مشروع رؤية ليبيا لعام 2025كشف المدير التنفيذي، السابق والمستقيل، لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، يوسف محمد الصواني،أن قادة اللجان الثورية صبوا جام غضبهم على مشروع رؤية ليبيا لعام 2025″، الذي تبناه المسؤول في مجلس التخطيط العام آنذاك الدكتور محمود جبريل.
وأضاف الصواني – بحسب وكالة الأنباء الألمانية – أنه من المثير للسخرية أن اللجان الثورية قالوا آنذاك إن المشروع للإخوان المسلمين، وإن جبريل شيخ الإخوان المسلمين في ليبيا، بينما الإخوان المسلمين اليوم يصفونه بالليبرالية والعلمانية.
وكشف المدير التنفيذي السابق، أن علاقة سيف الإسلام مع أشقائه كانت شائكة ولا تخلو من الحساسيات، الجميع كانوا يتنافسون على الحصول على نصيب أكبر عن طريق إرضاء الأب، وكان كل واحد يحرص على تخريب ما يقوم به الآخر.
وأوضح، أن العمل في مؤسسة القذافي العالمية التي كان يترأسها سيف الإسلام ركز على الخارج لكون القذافي الأب كان لا يقبل نشاطا خيريا بين الليبيين.
وأضاف الصواني، أن سيف الإسلام لعب على ذلك وسعى أيضا لاستغلال هوس أبيه ذي المصادر المتعددة بأفريقيا وحدد للمؤسسة مجال العمل الخيري خاصة في أفريقيا، بالإضافة إلى ساحات ارتبطت هي الأخرى بأبيه مثل باكستان وجنوب الفلبين واليمن.
وأشار إلى أن تلك المناطق ارتبط بعضها بعمليات دفع فديات وإطلاق رهائن، لافتا إلى أنه كان يتم تدبير الأموال من خارج المؤسسة لتحقيق مكاسب سياسية.
وتحدث الصواني عن إهمال سيف الإسلام للمشاريع الإصلاحية واستعانته بمكتب استشارات أمريكي لوضع خطط إصلاحية اقتصادية، وفي آخر المطاف ذهبت كل الجهود التي أنفقت عليها الملايين سدى.