هل من يقف مع عدوي ليقتلني ، ولم يأتي بني جلدتي حتى يحميني من قاتلي ؟
واستنجدت بعد الله العزيز بالعالم فاستجاب بعد مرور 36 يوما
على تقتيلي خوفا من تكرار أخطأ سابقة.
ثم جاء تحت شرعية إسلامية وعربية ودولية
وقبلها ليبية حتى يمسك يد قاتلي عن رقبتي.
هل من أراد فنائي لأني قلت له لا ، ولا أملك ما أدافع به عن نفسي وعرضي
من إنسان كنت أعتقد بأنه سندي أخي ، ولكنه كشر عن أنيابه.
هل كل هذا يحمل رأيا ورأيا آخر ؟
فالتعلم يامن تخالف الطبيعة الإنسانية نعم أنت لا تخالفني في الرأي
أنت أردت قتلي كُنت فرِحا مزهوا لأني كنت سأموت
لأن عرضي كان سيُنتهك
هل كُنت أزاحمك على هذه الأرض الرحبة ؟
أم كُنت أخذ من بين يديك لقمة تريد وضعها في فيهك وفيه أبنائك
حتى أزعجك من جاء ليدافع عني ؟
بل كنت تريد هذا الطاغية جاثما على صدورنا
لأنك لا تريد جدول المال الذي يغدقه عليك دون وجه حق
أن يتوقف وأنت على علم بأنه سارقه من هذا الشعب.
أو لأنه وعدك بأن لك الحضوة إن انتصر علينا.
أو لك من مات وهو يقتل أبناء شعبه أو ينتهك حرمته أو يدمر مسجدا .
فالتعلم يامن تتحجج بالرأي والرأي الآخر
بأنك عدوي لأنك وقفت مع قاتلي واعترضت على من حاول حمايتي
إن لم ترتدع لندعون عليك دعوة دعاها شعبي على هذا الطاغية وعبيده
واستجابها العزيز الجبار
آلا وهي
الله يجعل تدميرك في تدبيرك
وحسبنا الله ونعم الوكيل