في سورة النجم( والنجم إذا هوى) .. وفي سورة التكوير: (وإذا النجوم انكدرت) ..
وفي سورة الإنفطار: (وإذا السماء انفطرت × وإذا الكواكب انتثرت × وإذا البحار فجِرت)..
وفي سورة التكوير: (وإذا البحار سجِرت) ..(وإذا السماء كشطت) ..
وفي سورة القمر: (اقتربت الساعة وانشق القمر) …
فسبحان الله الذي يغير من حالاٍ إلى حال فبعد سكون السماء تنشق وتُقلع،
لقيام ذلك اليوم الرهيب والذي تهلع له القلوب وتخشه من أهواله الأبصار
تتساقط النجوم بعد تلألؤها ، وحينها تسجر البحار فتصبح بحرا واحداً ثم
توقد فتصبح ناراً تضطرم ،بعد هدوئها وتلاطم أمواجها، ويشق القمر بعد
أن كان بدراً مكتملاً لاقترابها .. فـكيف حـالـه عند وقـوعِـها ؟ ،،..
سبحــان الخالــق الذي أبدع في خلقه !! وسبحانه جل جلاله حين يبدل في
حال مخلوقاته من حال الرخاء والاستقرار إلى حال الإطراب .. إنها آيــات
لأولي الألبــاب .!
تدعو للتفكر في حال الخق جميعاً
بل في حالنا نحن وما سيحدث لنا في ذلك اليوم المنتظر ؟
سبحــان الله ،، ولا حـول ولا قـوة إلا بالله ..،،،