رن نقالي مساء أمس الجمعه فإذا بأحد أقاربي الأعزاء على قلبي ، شاب صغير من مواليد التسعيناتا
ذكي .... ظريف ... لاعب كرة قدم ...
ولكن أحسستُ نبرة الحزن بادية على صوته
فقلتُ لهُ: خير إن شاء اللهز
فحكي لي أنه أحد الثوار الذين خرجوا يوم17 فيراير ضد الطاغية
وأصبح ينادي بالحرية والكرامة ... إلى هنا الأحوال طيبة و لكن المحزن في الأمر
ان أباه حاول معه بشتى الطرق أن يزرع في نفسه حبَّ الطاغية ... والله المستعان
ولما فشل الأب فإذا به يقوم بطعن ابنه بسكين، والحمد لله ربي ستر جت الضربة مش مميتة
وهو الآن مع القوار يقومون بتامين البلاد من فلول الطاغية ....
واترك التعليق لكم اخوتي الكرام
هذا الشخص قريب جداً لي وعزيز على قلبي
ولكن بعد المسافة حالت بيني وبينه