مشيراً لوجود تصرفات غير مسؤولة.. المحلي ببني وليد يدعو الانتقالي لتوحيد قيادة الكتائب المرابطة عند المدينةدعا عضو المجلس المحلي لمدينة بني وليد عبد الله بوشناف نداء للمجلس الوطني الانتقالي إلى توحيد كتائب الثوّار المرابطة على جبهات المدينة تحت قيادة واحدة للسيطرة على ما وصفه بـ”الانتهاكات غير المسؤولة” من قبل بعض الأفراد المنتسبين لتلك الكتائب.
وقال بوشناف، إن أهالي منطقتي (تينيناي والشميخ) بجنوب المدينة يتعرضون للانتهاكات من قبل بعض الثوار، مؤكداً على أن مثل هكذا أفعال تثير القلق وتشوّه المبادئ السمحة التي من أجلها انطلقت ثورة السابع عشر من فبراير.
ومضى عضو المجلس المحلي لبني وليد في بيان للمجلس، قائلاً: إن منازل الأهالي تعرّضت للتفتيش من قبل الثوار أكثر من مرة”..إن العمليات الأربعة للتفتيش التي قام بها ثوار غريان وثوار الزاوية وثوار طرابلس وثوار جادو أكدت عدم وجود للسلاح بداخلها”، وتساءل بقوله:”ما الداعي إذاً لاستمرار عمليات التفتيش؟”.
سلبوأكد بوشناف، على أن عدداً من البيوت تعرضت للسلب. وقال: ” لقد تم تفتيش منزل الشهيد الدكتور مصطفي أحموده شفتر، وهو أحد شهداء مجزرة 28 مايو التي قتل فيها 8 رجال المدينة على أيادي أزلام نظام القذافي”..” أهل الشهيد بداخل المنزل.. لقد تم سلب سيارته نوع تويوتا”.
وأضاف، “لقد تم تفتيش منزل آمر الجبهة الشرقية الشهيد ضوء الصالحين الجدك، بالإضافة إلى منازل أقاربه بالكامل وتم سلب أي سيارة من نوع حديث”.
وقال بوشناف: “إن هذه ليست من أخلاق الثوّار الأحرار.. من قام بذلك فهو مخرب”.
تحميل المسؤوليةوحمّل المجلس المحلي لبني وليد هذه التصرفات إلى الجيش الوطني التابع بصفته المسؤول الأول عن منطقتي (التينني والشميخ). وقال بوشناف: “الجبهة الجنوبية للمنطقتين تقعان تحت سيطرة الجيش الوطني..إنه المسؤول الأول عنها، وهو مسؤول مسؤولية تامة هو والانتقالي ووزارة الداخلية”.
وأضاف: “أن المجلسين المحلي والعسكري لبني وليد بريئين من هذه الأفعال.. إننا نعلن أن الكتيبة الوحيدة التابعة لهما هي كتيبة (28مايو) وهي التي مرابطة في الجبهة الشرقية للمدينة”.
وذكر عضو المجلس المحلي لبني وليد أن أهالي منطقتي (التنيناي والشميخ) النازحين خارج المدينة قلقين على منازلهم ومزارعهم، وأنهم أصبحوا بين “مطرقة الكتائب وسندان الثوّار” بحسب تعبيره.