الضراط يطالب بفتح تحقيق في قضية مركز القوراشة

عضو مبدع

طالب مسؤول ملف الداخلية في المجلس الانتقالي أحمد الضراط من مدير الأمن الوطني
عاشور شوايل بفتح تحقيق

في موضوع نشرته صحيفة قورينا الجديدة في عددها الصادر يوم 4
أكتوبر من الشهر الجاري بشأن اتهام أعضاء
المركز القوراشة ببنغازي رئيسهم باختلاسات
مالية.

وقال مصدر مطلع في الداخلية -في تصريح خاص
لقورينا الجديدة- إن الضراط طلب من المحامي العام بفتح

تحقيق بهذا الشأن، مشيرا إلى
المحامي العام قام بتحويل القضية إلى مدير الأمن الوطني ببنغازي عاشور شوايل.

وفي نفس السياق، ذكر أعضاء مركز القوراشة بمدينة
بنغازي أن عاشور شوايل يماطل في القيام بفتح تحقيق

حول الاختلاسات المالية الذي
تظاهرها أعضاء المركز من أجلها وهو رحيل رئيس المركز.

وطالب أعضاء مركز القوارشة من مسؤول ملف الداخلية
بضرورة وضع حد لقضية رئيس المركز، وسرعة

تحويله على التحقيق ووضع مسؤول آخر يخاف
الله، بحسب قولهم.

كما طالبوا بان ينظر في الأفراد الذي تم تحويلهم من
المركز بطلب من رئيس المركز بعد أن تظاهروا

للمطالبة برحيله عن المركز.

يشار إلى أن أعضاء مركز شرطة القوارشة جهاز الأمن
الوطني قد طالبوا برحيل رئيسهم، متهمين إياه باختلاس

أموال صيانة المركز التي تبرّع
بها الأهالي.

وقال أعضاء المركز: “إن رئيس المركز استغل ظروف
ثورة السابع عشر من فبراير، وقام بسرقة الأموال التي

تبرّع بها أهل الخير لصيانة
المركز.

ورفع أعضاء المركز – خلال وقفة احتجاج أمام
المركز- لائحات تقول:” اتركنا وشأننا لكي نعود

إلى العمل”،”ارحل….فاتك القطار”.

وأضاف الأعضاء قائلين: “قام فجأة بشراء سيارة جديدة
فارهة.. قام بخلع أبواب المركز بحجة نقلها لورشة

الصيانة ، ومن ثم أخذها
لمنزله”.

ومضوا قائلين: “أحد التجار تبرّع بتموين، إلا أن
رئيس المركز قام بأخذه ونقله لمنزله.. لقد حرم أفراد
المركز منه”.

وأشاروا إلى أنه في الفترة الأخيرة تم القبض على
شخص بتهمة سرقة “كابل” نحاس كبير، وتم التحفّظ عليه

ونقله لمركز شرطة القوارشة
لإجراء التحقيق وإحالته إلى النيابة ، لكنّ رئيس المركز أفرج عنه بعد أن أخذ

“الكابل” لنفسه، مؤكدين أنهم يمتلكون مستندا يفيد بإجراء رئيس المركز بالإفراج
عنه.

وقالوا: “لقد أبلغنا عن الأفعال التي يرتكبها رئيس
المركز لدى التفتيش والمتابعة بمديرية الأمن والمحامي العام..

لكن لم تكن هناك أية
إجابة”.

ولافت الأعضاء إلى أن رئيس المركز كان يعطي صلاحيات
لبعض الأفراد الذين ينضوون تحت أوامره

ويتوددون إليه.

وأفادوا أنهم قاموا بمنع رئيس المركز -بطريقة
سلمية- من الدخول للمركز، وطلبوا تقديم استقالته إلى شخص

نزيه يراعي الله، وقالوا:
“ذهب وقام بالإبلاغ عنّا بأننا ضربناه.. نحن ننفي كل ذلك.. إننا أصحاب حق”.

ومن جهته، قال أحد عناصر المركز، محمد العربي: “لقد
تم حبسي في يوم 17 فبراير لوقوفي وتعاطفي مع

المحتجّين من الشباب الذين خرجوا يوم
15 فبراير، وبعد أن خرجت، ذهبت للدفاع عن مدينتي ، ومن ثم انتقلت
بعد ذلك للجبهة مع
كتيبة لواء الثوّار ورجعت للعمل حين قطعوا عني مستحقاتي المالية”.

وأضاف العربي، ” بعد عودتي تقدمت لرئيس المركز
برسالة رسمية تفيد بأني كنت في جبهة القتال، وأني

أرغب في العودة إلى سابق عملي
لتسهيل تحصلي على مستحقاتي، فرفض هذه الرسالة، وقال لي “أنت

لم تخرج حتى من بوابة
القوا رشة”.

عضو متميز

مشكور اختي العمامي على الموضوع
وفعلا نحتاج الي التحيق فى مثل هذه المشاكل

» مصرف ليبيا المركزي يطالب المصارف بطرابلس بفتح أبوابها
» المعارضة الليبية تقترب من تحقيق انفراجة في زليتن
» تشابي ألونسو يتطلع إلى تحقيق المجد في العام الجديد
» فتح تحقيق بشان دور الساعدي القذافي في مقتل مدرب لكرة قدم
» عبد الجليل يطالب الليبيين بوحدة الصف