ستيفن جيرارد يروي تفاصيل كابوسه

اعترف قائد ليفربول ستيفن جيرارد بأن الفترة التي قضاها مصاباً منذ مارس الماضي
حتى قبل بداية الموسم الجاري هي أسوأ أيام عمره ومسيرته الكروية، واصفاً مسلسل
الإصابات بالكابوس الذي خرج منه أخيراً بفضل الهدف الذي هز به شباك مانشستر يونايتد
على ملعب "أنفيلد روود" في أولى مبارياته كلاعب أساسي هذا الموسم يوم السبت الماضي
بالجولة الثامنة من البريميرليج.

وخضع ستيفن لعملية جراحية مُزعجة في الفخذ
خلال شهر مارس الماضي أبعدته عن لحظات الحسم في مسيرة ليفربول ببطولة الدوري
الممتاز ليخسر الفريق بطاقة الترشح لدوري أبطال أوروبا التي ذهبت لمانشستر سيتي
والذي حقق فوزه الأول في البطولة بعد مرور ثلاث جولات على فياريال يوم
أمس.

جيرارد لم يُخف توقعاته على الإعلام، فقد كان يتوقع عودته للملاعب
بسرعة خاصةً منذ الاسبوع الأول للبريميرليج هذا الموسم لكنه أكد مُعاناته من
انتكاسة في يوليو الماضي عندما دخل المستشفى لمعالجة خلل نتج عن العملية التي
أجراها في الفخذ.

وقال جيرارد لصحيفة "إندبندينت" البريطانية متحدثاً عن
إصابته: "حين تعرضت للإصابة للمرة الأولى كنت أعرف أنها ستكون خطيرة وهو أمر لم يكن
يحتاج لتفسير وشرح، وكان يجب أن أكون إيجابي ولكنني أعترف بأنني كنت مُحبط، هذه هي
أصعب أوقات واجهتني كلاعب كرة قدم، وأعتقد أنه من الطبيعي أن تكون لديك شكوك مختلفة
داخل عقلك من وقت لأخر".

وأضاف لاعب وسط المنتخب الإنجليزي: "قبل العملية
الجراحية كنت أعتقدت أنني سأغيب لفترة قصيرة لكن بعد الحقن عرفت أنني لم أكن على
حق، فقد أصبحت خارج اللعبة تماماً سواء تدريبات أو مباريات لكنني حصلت على بعض
التدريبات فيما بعد، إلا أنه لم يسمح لي بالمشاركة في التدريبات
القوية".

وأنهى: "إجراء عملية في فخذك أمر يستغرق وقتاً طويلاً حتى تعود من
جديد للملاعب، والمشكلة تكمن في استيعاب الأمر، وبدون شك الأشهر الستة الأخيرة كانت
الأصعب في مسيرتي الكروية".