قال سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لدورة لندن الاولمبية 2012 يوم الاربعاء
ان مشجعي العاب القوى يمكنهم أن يملاوا وبسهولة جنبات الاستاد الرئيسي الذي ستقام
عليه الدورة وذلك عقب انتهاء الالعاب في ظل دفاعه عن خطط الابقاء على مضمار العدو
على الرغم من الشكوك حول قدرة تلك الرياضة على اجتذاب جماهير كبيرة.
ويتوقع
أن تتقلص سعة الاستاد من 80 الف متفرج خلال دورة الالعاب الاولمبية الى 60 الفا عقب
الاولمبياد الا ان المنتقدين قالوا ان العاب القوى ليست الرياضة ذات القوة الكافية
التي ستدفع الجماهير للاحتشاد في الاستاد.
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لدورة
الالعاب الاولمبية في كلمة امام مجلس مدينة لندن أن هذه الشكوك تبدو
خاطئة.
وتابع: "لا يوجد اي عجز في الطلب على منافسات العاب القوى في
بلادنا".
ويستضيف استاد كريستال بالاس دوما اكبر لقاءات العاب القوى في
بريطانيا. وتبلغ سعة الاستاد 16 الف متفرج الا ان كو قال ان المنظمين يمكنهم بيع
خمسة امثال هذا العدد من التذاكر.
واضاف ان ما بين 50 الى 70 الف متفرج
يحضرون لقاءات العاب القوى التي تقام في مدن اوروبية مثل باريس
وبروكسل.
وقال كو: "اذا ما توفر لدينا استاد اكبر فان بامكاننا ان نملاه ولا
يوجد شك في هذا".
واضاف: "دعونا لا نكرر فكرة ان العاب القوى رياضة لا تلقى
دعم فهي رياضة ذات شعبية كبيرة".
ولا يمثل الابقاء على المضمار وفاء بتعهد
قطعته لندن خلال عرضها الناجح لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الا انه سيعضد من
محاولة المدينة لاستضافة بطولة العالم لالعاب القوى عام 2017.
الا ان هذا
يحد من امكانيات البحث عن "مستأجر يحافظ على ارث الدورة" ويثير المخاوف من أن
الاستاد قد يصبح خاويا في اغلب الفترات. وتبلغ تكاليف تشغيل الاستاد نحو خمسة
ملايين جنيه استرليني (7.8 مليون دولار) سنويا.