هل تخاف من طريقة تفكيرك....؟
هل أنت غير واثق منها......؟
هل يزعجك ترددك وتنفعل سريعا لذلك...؟؟.
لتعلم أمرا واحدا.......
أفكارنا هي بداية الانجازات....
اذا لماذا تقتل شخصيتك....؟
عندما تقول....
أنا خائف...خائف ان أفشل...
خائف من الضحكات التي سأسمعها إذا تكلمت.....
كلا لا استطيع ان اجرب شيئا جديدا......
ربما لا أبدع فيه.....لا لا لا....
انا دائما هكذا...
لا ادري ماذا سافعل...لا احد يفهمني..لا احد يهتم بي....
ربما ساتغير يما ما
[همسه من بعيد:
ربما تكون المحبطات جذابة تريح همومك...
لكن الاصرار والعزيمة لا يعطيك الانتصار فقط بل يعطيك الرضا الدائم...ويعطيك نفس حره طليقه متحرره من قيود الخوف...والضيق ..اذن.لتعلم ان الاصرار هو كل الثقه بالنفس....
ه[هناك قانون اعجبني لدكتور تربوي يقول فيه:
كل مانؤمن به بصدق يصبح واقعا نعيشه..لذا ينبغي التخلص
من المعتقدات السلبيه حتى لا تكون واقعا يؤثر على سلوكنا...
وقفه..
..ألم يأمرنا ديننا بالابتعاد عن سوء الظن بالله وبأنفسنا وبالاخرين..
وامرنا بالتثبت قبل الحكم على أي انسان....؟
ان النظرة السيئه للاخرين ...هي انعكاس لما في أنفسنا.من توقعات ناقصه او مشوشه...
عندما نواجه موقفا معين....
ويرمي احدهم بإهانة نحونا...
غالبا ماتتغير نفوسنا....
تتغير نظرتنا عن انفسنا أو المحيط الذي حولنا...
لأن ذلك الموقف....أو تلك الكلمة بمثابة الشمس الذي
ينير لنا طرقا جديدة نحاول استكشافها....
فقد يصبح الكسول نشيطا....
ويصبح البخيل كريما....
ويصبح العصبي متزنا.....
طيب
لماذا دائما نشعر أننا في حاجة لدفعة قوية أو مشكلة لنستطيع التغير....؟
لماذا لا نكون نحن من يطمح الى التغيير ونستكشف الطرق الجديدة
للانتقال من الجيد الى الافضل...؟
وهذه ليست دعوة للاستسلام الى التغيير بشكل عمياني بل مساعدة لتحين
الفرص المساعدة على التغيير للاحسن ...اما التغيير للاسوء فهو ما يرفضه
كل من كان صاحب تفكير جيد.....
إن التحديات هي التي تجعل للحياة طعما....
والتغلب عليها هو الذي يجعل للحياة معنى....
لا تقل أنا اخاف الفشل...اخاف الرفض
بل قل ...سأبحث عن ما لم يجده بصري....
وسأهزم كل ما يقف في طريقي...
هذا هو طريقك لصنع شخصيتك....
لأن الشخصية لن تأتيك وانت تنظر للحياة نظرة الخائف....
ألم يقل نبينا عليه السلام للصحابي....
(قل امنت بالله ثم استقم)...؟
فهنيئا لمن وضحت اهدافه وخطط لها حتى تساهم في استفادته من دنياه
واخرته.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....