سُكّان سرت يعودون لمدينتهم لتفقّد منازلهم المدمرة والمنهوبة

ذكر مراسل صحيفة قورينا الجديدة في سرت اليوم الأربعاء، أن بعض سكان المدينة قد بدؤوا بالعودة إلى مساكنهم ، لتفقد

الإضرار التي لحقت بها بعد أيام قليلة من نهاية تحرير المدينة التي حُسمت بسيطرة الثوّار عليها، وقتل العقيد معمر

القذافي ونجله المعتم ووزير دفاعه الخميس الماضي.

وقال بعض السكان في المدينة لصحيفة قورينا الجديدة، أننا عدنا للمدينة لتفقد الأضرار والممتلكات داخل منازلنا ولكننا

وجدنها مهدمة ومنهوبة.

وأكدوا، أن المدينة أصبحت مدينة أشباح، وأن أغلب البيوت مهدمة ولاتصلح للسكن بسبب القصف العنيف الذي تعرضت

له خلال المعارك بين كتائب القذافي والثوّار.

وأوضحوا أنهم يشعرون بالحزن لما أصاب سرت من دمار، وخراب ونهب، مشيرين إلى أن وسط سرت، أصبح خراباً

بعدما دكته كتائب القذافي بالصواريخ والراجمات، من أجل تأخير هزيمتهم، مشيرا إلى أن المدينة تفتقد الآن لأبسط

مقومات الحياة.

وقالوا، إن الجثث منتشرة هنا وهناك، فقد عثر الثوار على حوالي 42 جثة في الأرض الزراعية القريبة من خط الجبهة

قرب مصنع الأعلاف.. والبعض من الناس هناك يقولون إنهم قُتلوا على يد أفراد الكتائب.

وأشاروا، إلى إن الوضع لن يعود كما كان، لأن المدينة باتت تفتقر إلى الأمن والآمان، متهمين الثوار “بتدمير ونهب”

المنازل والمتاجر والمباني العامة.

الله اكبر قد تحقق النصر الكبير
وما تعرضت اليه جميع المدن الليبية اثناء حرب التحرير ما هو الا دليل كبير على اصرار
الطاغية على تدمير البلاد وخرابها
مشكور اخي وتقبل مروري