كوسا ينفى ضلوعه فى تعذيب المعتقلين وعلمه بتفجير لوكيربى

عضو مبدع

نفى وزير خارجية نظام معمر القذافي سابقا موسى كوسا، اتهامات وجهت إليه بأنه كان يشارك بشكل مباشر في عمليات

تعذيب المعتقلين إبان الفترة التي كان يشغل فيها منصب رئيس جهاز المخابرات الليبية.

ووصف كوسا هذه الإدعاءات التي كشف عنها أحد المعتقلين الليبيين السابقين لدى لقائه بأحد البرامج الوثائقية التي يبثها

تليفزيون (بي.بي.سي) البريطاني بأنها “عارية تماما من الصحة ومدفوعة بدوافع انتقامية.”

وأوضح كوسا – الذي كان يعد بمثابة الذراع اليمنى للعقيد معمر القذافي – أنه تعاون بشكل كامل مع المجلس الوطني

الانتقالي.

ونقلت “بى بى سى” عن كوسا قوله اليوم في بيان صادر عنه “إنني لم أقم بتعذيب أي أحد من قبل ولم أتورط بالمشاركة

في أعمال التعذيب، ولقد عملت منذ انشقاقي عن نظام القذافي على مشاركة قوات الثوار مخابراتيا ومعلوماتيا.”

ونفى كوسا خلال هذا البيان – الذي نقله عنه محاموه – علمه بأية معلومات عن حادث تفجير طائرة الركاب عام

1988 المعروف بتفجير “لوكيربى”.

ويعيش كوسا في الوقت الراهن بأحد الفنادق القطرية، حيث يقول إن بعض أصدقائه هم من يدفعون له تكاليف الإقامة في

هذا الفندق.

وكان المعتقل الليبي السابق مفتاح الشوادي قد اتهم كوسا بتعذيبه صعقا بالكهرباء باستخدام قضيبا كهربائيا، وذلك أثناء

اعتقاله في سجن أبو سليم بالعاصمة طرابلس، كما أكد معتقل آخر أن كوسا كان على علم أيضا بالمعاملة السيئة التي

يتلقاها، وأنه قام شخصيا باستجوابه بعد تعذيبه.

وخلال المادة الوثائقية المرئية التي بثتها هيأة الإذاعة البريطانية، عرضت مقاطع مصورة لأحد محرري “بى بى سى”

وهو يتعرض للدفع بقوة من جانب موسى كوسا أثناء محاولته الحصول على تعليقه على هذه المزاعم من جانب

المعتقلين الليبيين، وذلك أثناء وجوده في قطر.

عضو مبدع

توا تبي تقنع الليبين ياكوسا انك برئ اي شخص كان مع نظام طاغية هو كيفه بالضبط

بس نشوفوا فيه حاليا انه متسلقين كثروا

مشكور اخي العمامي علي نقلك المتواصل