العنوان كتب
و على رؤس الصفحة الاولى
كان بالامس شجب
و كان ايضا تراتيل عشقي الابدي
فكتبت جملا و سطور
و دونت بها عبر العصور
قصة جميلة بها غير مبهور
غروري بوقتها كبير
و اصبح الان بلا ضمير
يكتب لمن بالقلب لها مصير
الى ان تعلم اني بعيدا الان كثير
كان بالماضي بحثا عن صغير
كبر الان و اصبح بصير
ينير دربة بكل الاساطير
يتعلم التضحية بعيدا عن التصابير
يفدي القريب و البعيد كبير
لكنة نسية انة صاحب شعر الحرف القصير
مذمتة الاقاويل و ابعدة التعابير
حتى ظهر الايهم من بعد فارس العصور
و رسم بيدية الحرف و نثر العبير
لكن قلبة الصغير
اصبح حوين ....و هل يعقل يا بصير
ان تهوى الحب و تبعدك عنة الاعاصير
اين القوة و التبرير
نسيت ان العقل يكمن بة تدبير
و القلب المحب برغمة صغرة اصبح الان كبير
فقرر ......
هل تريد التعمير
ام تترك القدر يقرر بيومٍ لعلك تصبح امير
فترفع الهمم عاليا و تصبح اسير
لا يعلم ما بداخلة الا القدر و عنوانة القبور
كي تكون ذكرى جميلة في قلب اميرا صبور
كل هذا و كل الاحرف