اتهم حامد يونس العبيدى المجلس الوطني الانتقالي بالتواطؤ والتمييع في قضية مقتل عمه رئيس أركان الجيش الليبي
عبدالفتاح يونس.
ووصف العبيدي -خلال احتفال أقيم بمدينة درنة بمناسبة الإعلان عن تحرير ليبيا وزوال حكم القذافي ورجوع ثوار
المدينة من جبهات القتال- الانتقالي ورئيسه مصطفى عبدالجليل بـ”الضعيف”.
وقال: “عبدالجليل ليست له صلاحيات قيادة المدينة، فكيف الدولة؟”.
وأضاف -بحسب ما ذكر بالموقع الإلكتروني ايراســـا – إذا كان المجلس يمتلك أية معلومات تشكك في نزاهة اللواء
فإن وسائل الإعلام متاحة، متحدياً إياهم أن يقوموا بأية خطوة.
وأشار العبيدي إلى التناقض الواضح في تصريحات المسؤولين واختص كل من عبدالجليل وشمام والعيساوي، مشيراً إلى
غياب المصداقية في جميع التصريحات، حسب تعبيره.
كما ذكّر بمواقف اللواء عبد الفتاح ورفضه للملايين التي عرضت عليه من قبل القذافي في سبيل أن يخرج فقط ويتخلى
عن الشعب الليبي، لأنهم يعرفون عبقرية الشهيد العسكرية حسب قوله، و أشار إلى اختلافه مع حلف الناتو عندما عرقل
تقدم قوات الثوار في البريقة.
قضية كل الليبيينوقال العبيدي إن اللواء شجاع ووطني بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وتابع قائلاً:”إن القضية لا تخص فئة بعينها ولا
قبيلة بحد ذاتها، وإنما هي قضية كل الليبيين، وقضية هذا الوطن”.
و في السياق ذاته، قال عضو المجلس المحلى البطنان، فرج آدم: “إن قبيلة العبيدات قد منحت الانتقالي حتى نهاية أيام
عيد الأضحى كفرصة أخيرة لكشف الحقائق بكل شفافية ووضوح”.
كما قال عضو اللجنة التسييرية للمجلس المحلى بالتميمي، محمود إبراهيم، “إن الكلمات التي قيلت تعبر عن رأي
الأشخاص و وجهة نظرهم، ولا تشمل كل أفراد القبيلة”.