قال مستشار قوة العمل الخاصة بمتابعة مصير مخزون ليبيا المفقود من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على
الكتف، درين سميث، إن مصيرها مازال موجودا في البلاد، لكنه شدد على ضرورة تأمين هذه الصواريخ قبل تهريبها
إلى مقاتلين خارج ليبيا.
وأضاف سميث – بحسب صحيفة الديار – التوقعات بأن أعدادا كبيرة من هذه الأسلحة ستخرج من ليبيا لتصل إلى
مناطق تمركز القاعدة في الصحراء لم تتحقق.
وقال المستشار “يبدو أن مخزونات أغلب أنظمة الدفاع الجوى المحمولة الليبية مازالت في أيدي أفراد ليبيين، لذلك
سنتعاون مع الحكومة الليبية على استعادة تلك الأسلحة لتصبح تحت سيطرة الحكومة المركزية”.
وتابع “الأنباء السيئة هي أنه ما من أحد متأكد من العدد المحدد الموجود خارج سيطرة الحكومة وستستغرق جهود
التوصل إلى عدد مقبول بضع شهور”.
يشار إلى أن معمر القذافى كان يتملك نحو 20 ألف من هذه الصواريخ، وتم نهب الكثير منها خلال الحرب التي أنهت
حكمه، مما تسبب في وجود مخاوف من احتمال أن تسقط في أيدي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتمركز بدول
في شمال إفريقيا.
وتفضل الجماعات المتشددة هذه الأسلحة التي يطلق عليها “أنظمة الدفاع الجوى المحمولة” لأنها خفيفة ويمكن حملها،
كما أن استخدامها بسيط نسبيا ويمكن نظريا أن تسقط طائرة.