كشف عضو اللجنة الإعلامية في مدينة بني وليد محمود بوارس أن المجلس العسكري للمدينة هو من طلب مساندة ومساعدة من قبل ثوار سوق الجمعة.
وأشار بوارس -في تصريح خاص لقورينا الجديدة اليوم الخميس- إلى أن هذا الطلب جاء بناءا على وجود تحركات لبعض من الخلايا النائمة من الطابور الخامس في بني وليد كان تريد زعزعت الاستقرار والأمن في المدينة.
وأكد ، أنه نتيجة لقلة الإمكانيات المجلس العسكري لبني وليد طلبنا من أخواننا الثوار، وأبدوا ثوار سوق الجمعة استعدادهم للمساعدة، مشيرا إلى أن وصول ثوار سوق الجمعة كان شرعيا للمدينة بعد الاتفاق معهم.
وأضاف محمود أنه عند اجتماعهم بالمجلس العسكري بني وليد اتفقوا على عدة خطوات من بينها تأمين المدينة ووضع نقاط تفتيش وخطة عمل من أجل تنفيذ العملية.
وأوضح أن الذي حصل هو أن ثوار سوق الجمعة استعجلوا في تنفيذ الخطة وقاموا بمداهمة أحد الأحياء في منطقة “الظهرة” -وصفها بالصعبة- للقبض على أحد المطلوبين، مؤكدا أنه في هذا الحي هناك مربع من معادين لثورة 17 فبراير.
وقال عضو اللجنة الإعلامية لبني وليد، إنه حدث اشتباك بين ثوار سوق الجمعة وبين بعض من المعادين للثورة، مما أدى إلى استشهاد 13 من بينهم أحد ثوار بني وليد كان مع ثوار سوق الجمعة وجرح 8 آخرين.
وعلمت صحيفة قورينا الجديدة، إن وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية أسامة الجويلي، قد غاب عن أداء اليمين الدستوري اليوم الخميس، وتوجه إلى بني وليد وقام بإرسال أحد كتائب الزنتان وثوار ترهونة، وقاموا بوصع بوابات تفتيش لتأمين المدينة وعودة الاستقرار.