قال المنسق العام لكتيبة شهداء الزنتان إدريس الشريف إن مدينة بنغازي مؤمنة بالكامل من الداخل ومن جميع أطرافها، من قبل غرفة أمنية تم تشكيلها حديثاً لهذا الغرض.
وأضاف الشريف في تصريح خاص لصحيفة قورينا أن هذه الغرفة باشرت حملاتها خلال أربع أيام ابتداء من الفترة المسائية وحتى الصباح، وستستمر في مناوبتها إلى أن يستقر الوضع، وقد تم ضبط كثير من التجاوزات والمخالفات.
ضبط الأمن وأوضح الشريف أن الهدف بالدرجة الأولى هو ضبط الأمن بالمدينة، من أي اختراقات سواء من الطابور الخامس أو من العصابات والمخالفين للقانون، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة انتشار السلاح في الشوارع، وأي مخالفات قد تسبب في إزعاج المواطنين، مشيراً إلى أن هذه الحملات لها أثارها الملموسة من خلال اختفاء شبه تام لظاهرة إطلاق الرصاص بشكل متكرر والسرقة واللعب بالسيارات.
وذكر المنسق العام للكتيبة أن هذه الحملة تعطي للثوار الذين شاركوا في الجبهات القتال ضد كتائب القذافي، فرصة أخرى لتقديم عمل جديد وهي تأدية واجبهم الوطني تجاه البلاد.
يشار إلى أن هذه الغرفة الأمنية التي شكلت تتكون من سبع كتائب وهي كتيبة شهداء الزنتان، وكتيبة 17 فبراير، وكتيبة فجر فبراير، وكتيبة المشاة البحرية، وكتيبة شهداء القوارشة، وكتيبة عقبة الأحرار، وكتيبة شهداء بنغازي، وهي تعمل في إطار قانوني بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني.