قال عضو المجلس الانتقالي محمد علي عبد الله إن حكومة عبد الرحيم الكيب مصرة على استعادة المطلوبين للعدالة من عائلة القذافي المتواجدين في الجزائر.
وأعلن عبد الله أن الحكومة الانتقالية تعد قوائم لأسماء المطلوبين المتواجدين بكل من الجزائر وتونس ودولا إفريقية فروا إليها خلال الثورة على النظام السابق.
تسليم هنبعلوأوضح أن الحكومة الحالية متمسكة بطلب تسليم عائلة القذافي المتواجدة بالجزائر ويتعلق الأمر بعائشة القذافي وعقيلته صفية وولديه محمد وهنبعل، وبخصوص هذا الأخير استبعد المتحدث الأخبار التي تداولتها مواقع إخبارية عربية بشأن محاولة ضغط الحكومة اللبيبة الحالية على سويسرا لمطالبة الجزائر بتسليمها هنبعل القذافي وإعادة فتح قضيته المتعلقة بالإساءة لخادمين بأحد الفنادق بسويسرا وهو الملف الذي أغلق منذ سنوات.
وأضاف أنه لا يعقل أن تطلب الحكومة الحالية من سويسرا أن تطلب من الجزائر تسليمها هنبعل القذافي، مشيرا إلى أن ليبيا تصر على محاكمة أنصار النظام السابق على أراضيها خاصة المتورطين في ارتكاب مجازر واختلاس أموال الشعب.
وعن اللقاء الذي عقد بين مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي مع الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة في الدوحة منتصف الشهر الحالي على هامش قمة الدوحة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وقال عبد الله أن “اللقاء كان حميميا وهاما جدا، وقد توج بقرار تبادل الزيارات بين البلدين.
زيارات متبادلةوأوضح أنه من المرتقب أن يقوم رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب بزيارة إلى الجزائر يلتقي خلالها بالرئيس بوتفليقه وبالوزير الأول أحمد أويحي وكبار المسؤولين الجزائريين، تعقبها زيارة ثانية لوزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية كانت قد أعلنت أواخر شهر أغسطس الماضي أن أعضاء من أسرة معمر القذافي دخلوا إلى أرضيها.
بيانوذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية يوم 29 أغسطس الماضي أن الأمر يتعلق بعقيلة معمر القذافي صفية ونجلته عائشة ونجليه حنبعل ومحمد مرفوقين بأبنائهم.
وأضاف البيان أنه تم إبلاغ كل من الأمين العام للأمم المتحدة و رئيس مجلس الأمن ومحمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بهذا الخبر.
جدير بالذكر أن الانتقالي كان قد أتهم الجزائر بالوقوف إلى جانب نظام العقيد القذافي ومده بالسلاح والمرتزقة وهو ما نفته الجزائر بشكل قاطع أكثر من مرة.