أعلن رئيس المجلس العسكري بطرابلس عبد الحكيم بالحاج الاثنين إنه سيدعم الحكومة الوطنية المؤقتة، رغم
عدم حصول أنصاره على مناصب كبيرة.
وقال بالحاج- وفقا لرويترز- إنه لم يطرح اسمه لشغل أي منصب بالحكومة، وإنه جرى التشاور معه حول التعيينات
في معظم المناصب المهمة.
وأشار بالحاج إلى أنه يأمل في حصول الحكومة الجديدة على كل الدعم الذي تحتاجه لتنفيذ مهامها، مضيفاً أنه على علم
بالاتهامات الموجهة إلى الحكومة الجديدة- بأنها غير متوازنة فيما يتعلق بتمثيل جميع المناطق، لكنه يأمل أن تتاح لها
الفرص لتنفيذ مهامها حتى يعم الأمن والاستقرار ربوع البلاد.
وأوضح بالحاج أن ما يهمهم كثوار- هو دعم الحكومة وجميع الوزراء بمن فيهم وزير الدفاع، مشيراً إلى أنهم سينسقون
ويتعاونون مع وزارة الدفاع وأن علاقتهم بوزير الدفاع أسامة الجويلي طيبة.
ويعتبر بالحاج زعيم سابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة تناضل ضد حكم المقبور القذافي في التسعينات، وقد أمضى
فترة مع متشددين إسلاميين في أفغانستان لكنه نفى إنه كان حليفاً لزعيم تنظيم القاعدة الراحل لأسامة بن لادن، وقد ألقت
أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية القبض عليه واحتجزته وجرى تسليمه لليبيا عام 2004، حيث سجن في سجن
أبو سليم، وحصل على عفو العام الماضي بعد تخليه عن فكرة العنف.