رئيس كازاخستان ساوم القذافي على أسلحة نووية لقاء مليار دولار سنوياً 
كشف أحد المواقع الإلكترونية أن المقبور معمر القذافي لم يوقف يوما مساعيه لامتلاك الأسلحة النووية.
وذكرت مصادر موثوقة لـ”موقع العربية نت الإلكتروني ” أن القذافي أجرى بداية العام 1991 مباحثات مع الرئيس الكازاخي نزارباييف للحصول على أسلحة نووية جاهزة.
مليار دولار سنوياًوتقول المصادر إن هذه المباحثات بدأت بناءً على مبادرة الرئيس الكازاخي، إذ طلب من القذافي منحة سنوية بقيمة مليار دولار، مقابل تقديم كازخستان مظلة نووية إسلامية لليبيا.
وفي إحدى المكالمات الهاتفية، برر نزار باييف طلبه لتلك المبالغ بانها الحد الأدنى اللازم لتطوير القدرة النووية لـأول دولة إسلامية نووية، ولـ”صيانة القدرات والمنشآت النووية القائمة، وذلك حسب مسؤول كبير كان حاضرا للمكالمة.
ضغوط مالية وسياسيةوكان الرئيس الكازاخي تخلى لاحقا عن قدرات بلاده النووية، ووضعها تحت السيطرة الروسية بدافع من الضغوط المالية والسياسية.
وعن أسباب عدم إتمام الصفقة تقول المصادر إن القذافي وافق فعلا على رصد ميزانية الصيانة والتطوير، لكنه طلب أن يجري نزارباييف تعديلا على عرضه ليشمل تركيب صواريخ نووية على الأراضي الليبية.
ضغوط أمريكية – روسيةوأكدت مصادر العربية نت أن المفاوضات الليبية – الكازاخية توقفت بسبب ضغوط أمريكية وروسية، بعد أن سربت حيثياتها لوكالة المخابرات الأمريكية.
لكن لم يحل ذلك دون استمرار القذافي في مساعيه النووية، فقد كلف معتوق معتوق المقرب إليه بالاتصال مع عالم نووي باكستاني، وتم شراء المعدات، التي قبل القذافي لاحقا التخلي عنها في إطار اتفاقية أسلحة الدمار الشامل التي وقعتها ليبيا مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
06/12/11, 11:54 am
