أطاح تشيلسي بفالنسيا من دوري أبطال أوروبا بعد أن فاز عليه بثلاثية نظيفة في المباراة التي جرت على ملعب ستامفورد بريدج في ختام مباريات دوري مجموعات أوروبا، ليتصدر الفريق اللندني مجموعته الخامسة بعد وصوله للنقطة الـ11 ويستغل تعادل بايرليفكوزن مع جينك بهدف للكل ويبقى الفريق الألماني في المرتبة الثانية بعشر نقاط، فيما ودع الخفافيش البطولة بتجمد رصيدهم عند 8 نقاط.
وضح منذ الدقيقة الأولى أن تشيلسي عازم على دك حصون الخفافيش مُبكراً، حيث كانت البداية عندما هيأ دروجبا الكرة للقادم من الخلف للأمام ميريليس ليصوب بيمناه لكن الحارس ديجو ألفيس تصدى للكرة، وذلك قبل أن يُهدي ماتا تمريرة أرضية للفيل الإيفواري وهو على بعد خطوات من منطقة الست ياردات ليتلاعب أنتونيو باراجان ومن ثم سدد بيسراه كرة سكنت شباك الحارس ألفيس الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.
وجاء الرد من قائد الخفافيش "ألبيلدا" الذي تلقى تمريرة بالقرب من منطقة الجزاء وأطلق تسديدة بيمناه تصدى لها الحارس العملاق "بيتر تشيك" دون عناء، ليظهر ماتا مرة أخرى في الأضواء بإرساله تمريرة حريرية للمنطلق كالسهم "ستوريدج" الذي شق طريقه إلى أن وجد نفسه داخل منطقة الجزاء ليسدد بيمناه لكن المدافع جودري تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركلة ركنية.
وعلى طريقة ميسي ورونالدو، تمكن نجم الشوط الأول "دروجبا" من المرور من أكثر من مدافع ومن ثم مرر الكرة للبرازيلي راميريز الذي غالط المدافع فيكتور ريفاس توري وافتك منه الكرة وفي الأخير أسكنها شباك الحارس ألفيس ليتقدم أصحاب الأرض بثاني الأهداف بعد مرور 22 دقيقة.
وحاول الضيوف العودة في نتيجة المباراة باللعب على الكرات العرضية من اليمين واليسار لكن تماسك رباعي خط دفاع تشيلسي حرم أصدقاء ألبيلدا من إحراز هدف تقليص الفارق، مقابل ذلك نجح المحليين في كسر إيقاع اللعب بالتمرير في منطقة المناورات الأمر الذي أحبط معنويات لاعبي فالنسيا لينتهي الشوط الأول بفوز الأسود بثنائية نظيفة.
وفي الشوط الثاني وضح للجميع أن أداء فالنسيا تحسن بالمقارنة مع أدائه طيلة الـ45 دقيقة الأولى، حيث زاد الفريق الإسباني من سرعة التمرير في وسط الملعب وعلى الأجناب لكن الاستحواذ لم يصل لدرجة الخطورة على الحارس التشيكي الذي تعامل بذكاء مع عرضيات فيجولي ورامي.
وعلى عكس سير اللقاء كاد الشاب الإنجليزي ستوريدج أن يضاعف أحزان الخفافيش عندما انطلق من الجهة اليمنى ثم توغل داخل منطقة الجزاء وسدد بيمناه في جسد الحارس ألفيس، ليرد عليه الجزائري فيجولي بتسديدة صاروخية أخرجها الحارس تشيك ببراعة إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة 70 تلقى دروجبا تمريرة طولية من ستوريدج على إثرها وجد الأول نفسه في حوار صريح مع المدافع جوردي ليتلاعب به وينفرد بالحارس لكنه فاجأ الجميع بتسديد كرة مرت بجوار القائم الأيمن.
وقبل نهاية المباراة 14 دقيقة استغل ماتا التمركز الخاطئ لمدافعي فالنسيا ليمرر الكرة للهارب من مصيدة التسلل ديديه دروجبا الذي وضع الكرة هذه المرة في الشباك ليطلق رصاصة الرحمة على الفريق الإسباني ويُثلث النتيجة في الدقيقة 76.
وفي الدقائق الأخيرة وضح اليأس على لاعبي فالنسيا وفي المقابل حاول نجوم تشيلسي زيادة الغلة التهديفية لكن رعونة اللاعبين في الثلث الأخير من الملعب أنقذ الفريق الإسباني من أهداف أخرى لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بثلاثية نظيفة.
المصدر : موقع جول.كوم