تمكن فرع جهاز الأمن الوقائي باللجنة الأمنية لحماية المنشآت والقبض والإحضار بنغازي من القبض على شبكة من الوافدات للأراضي الليبية اللائي يقومن بعمل التسول بين الميادين والطرق الرئيسة في المدينة.
وقالت اللجنة الأمنية لحماية المنشآت – في تصريح خاص لـ قورينا الجديدة – إن اللجنة قامت بمراقبة مواقع انتشار المتسولات والمتسولين مع أعضاء اللجنة، حيث يقومون من فترة إلى أخرى بحملاتهم، واتضح أن هذه الفئات تتركز في تقاطعات الشوارع أو المساجد وأمام المصارف والمستشفيات وفي أوقات صرف الرواتب تحديدا، اللجنة المكلفة بمكافحة التسول هي التي تقوم بتحديد مواعيد انطلاق هذه الحملات، وتوقيت ساعاتها، وأحياء محددة مشهورة.
وقال آمر فرع اللجنة الأمنية لحماية المنشآت والقبض والإحضار بنغازي النقيب أبو بكر الفرجاني: إن هذه اللجنة تقوم بمراقبة العديد من الظواهر التي تهدد أمن المدينة، ومن بينها حالات التسول لكون ظاهرة التسول موجودة في كل المجتمعات، ومعضلة أزلية تعانيها المجتمعات.
وأضاف الفرجاني – في تصريح خاص لقورينا الجديدة – أن دور اللجنة الأمنية بنغازي يتمثل في قيامها بعمليات الضبط، والقبض على المتسولين، ومرافقة لجنة التسول التي تحقق في أمرهم وتسليمهم للجهات المعنية، وفي حال كشفت أنهم يمارسون التسول، يتم ضبطهم والتحقيق معهم، وتحويلهم للقضاء؛ لإيقاع العقوبات عليهم سواء كانوا ليبيين أو وافدات أو من المقيمات من مخالفات الأنظمة الشرعية للدخول إلى الاراضى الليبية بتهمة التضليل، وعدم الحاجة، وبتهمة التسول الذي تصنف ضمن جرائم النشل، وبعد تطبيق العقوبة يحال غير الليبيين لإدارة الوافدين في الجوازات؛ ليتم ترحيلهم إلى بلدانهم.
وأكد الفرجاني وجود الشبكات أو المجموعات التي تشكل فرقا، تستخدم النساء فيها كمتسولات كونهن الفئة الأضعف، ويستغللن عطف المجتمع الذي قد يغيب عن أفراده أن التسول جريمة يعاقب عليها القانون وبوابة لجرائم أخرى.
وقال: إن اتهام الشرطة بالإهمال لحظة مرور الدوريات الأمنية عند الإشارات المرورية وقت ظهور المتسولات ليس صحيحا، فلا يمكن أن تتجاهل الدوريات الأمنية هذه المخالفات إلا أنه في بعض الأحيان تكون هذه الدورية التي شهدت موقع تسول النساء مكلفة بمهام ومنتقلة إلى جريمة أكبر ما يجعلها تبعد عن عملية ملاحقة المتسولات وتتجاهلهن؛ لطارئ، وقد تقوم بتبليغ مكافحة التسول وتبليغ الجهات المعنية أو عملية القبض عليهن بشكل منظم دون إحداث أي عشوائية.