نفى نائب رئيس اللجنة الأمنية العليا في مدينة طرابلس عبد الرزاق العرادي إرسال مقاتلين من الثوار إلى سوريا، لمساندة الثوار في البلاد التي تشهد ثورة منذ مارس الماضي.
واتهم العرادي، ما أسماهم “أزلام القذافي” بالوقوف وراء هذه الشائعات، واصفا هذه الأخبار بأنها دس للسم في العسل، مشيرا -بحسب راديو ليبيا أف أم – إلى أن الليبيين مشغولون بالانتقال من الثورة إلى الدولة وإن مرحلة البناء تحتاج إلى سواعد الشباب، متمنيا للشعب السوري الحصول على حريته في القريب العاجل.
وكانت مصادر مطلعة أن السلطات الأمريكية اتصلت بشخصيات ليبية للاستفسار عن خبر وصول مقاتلين ليبيين إلى سوريا ونقلت عن مسؤول ليبي لم تسمه قوله إن المجلس الوطني الانتقالي أرسل مقاتلين إلى سوريا كما قام بتزويد الثوار السوريين بالسلاح.
وذكر وليد أحمد الفرجاني أحد القادة العسكريين في المجلس العسكري أن ليبيا استجابت بالفعل لنداء الاستغاثة من قبل ثوار سوريا وأرسلت فرق خاصة عسكرية من الثوار للقتال بجانب الجيش السوري الحر ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
ويذكر أن مسؤولين من المجلس الانتقالي الليبي كانوا قد اجتمعوا مع مسؤولين في المجلس الوطني السوري في اسطنبول برعاية تركية عرضت خلالها ليبيا تزويد ثوار سوريا بالسلاح والمقاتلين لقتل الرئيس السوري بشار الأسد ولضمان أن تكون نهايته مشابهة لنهاية القذافي.