حسم نادي برشلونة الاسباني مباراة القمة مع غريمه ريال مدريد بالفوز عليه على ملعبه "سانتياغو برنابيو" بثلاثة اهداف مقابل واحد في المباراة التي جرت السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الاسباني الممتاز لكرة القدم.
وبذلك نجح برشلونة في استعادة صدارة الترتيب بنفس رصيد ريال مدريد في النقاط وهو 37 نقطة وإن كان الأخير له مباراة مؤجلة.
وعزز فريق المدرب بيب غوارديولا تفوقه على غريمه خلال السنوات الأخيرة في المواجهات المباشرة.
كما أن غوارديولا لم يخسر حتى الآن على ملعب سانتياغو برنابيو منذ توليه مهمة تدريب برشلونة.
وجاءت النتيجة مخالفة لتوقعات كثير من المراقبين الذين اعتبروا أن ريال مدريد هو الأفضل حاليا في ظل نتائجه الأخيرة بالدوري ودوري أبطال اوروبا.
وبالفعل كانت البداية قوية لأصحاب الأرض وسط حالة ارتباك من دفاع برشلونة وفيكتور فالديز الذي أخطأ في لعب الكرة فوصلت للارجنتيني انخيل دي ماريا الذي مررها للألماني مسعود وزيل فسددها لكنها ارتدت إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي سدد الكرة داخل الشباك مسجلا الهدف الأول في الثانية 23 من المباراة.
وبعد الهدف تفوق لاعبو ريال مدريد خاصة في الضغط على لاعب خطي دفاع ووسط برشلونة.
لكن رغم الرقابة الشديدة خاصة على الأرجنتيني ليونيل ميسي كانت لتحركاته خطورة كبيرة وكاد يحقق التعادل في الدقيقة السابعة في الدقيقة 7 مستغلا خطأ من سيرخيو راموس لكن حارس ريال مدريد كاسيسا أبعد الكرة.
ومع مرور الوقت بدأ لاعبو برشلونة يستعيدون توازنهم وانطلق ميسي ومرر كرة بينية متقنة إلى اليكسيس سانشيز فسدد كرة ارضية من حدود منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس كاسيساس في الدقيقة 30.
الشوط الثانيوفي الشوط الثاني ظهر لاعبو برشلونة بشكل مختلف بينما تراجع كثيرا اداء أصحاب الأرض ومن هجمة منظمة سدد تشافي هيرناندير الذي شارك في مباراته رقم 600 مع برشلونة كرة اصطدمت بمارسيلو قبل أن تسكن الشباك ليتقدم برشلونة 2-1 بعد مرور ثماني دقائق من الشوط الثاني.
واندفع لاعبة ريال مدريد للهجوم ليمنحوا الضيوف المساحات التي يحتاجونها لشن المزيد من الهجمات الخطيرة.
وأضاع كريستيانو رونالدو فرصة محققة لتحقيق التعادل وهو على بعد خطوات من مرمى فالديز.
ورد داني الفيش بانطلاقة من ناحية اليمين وارسل كرة عرضية قابلها فابريغاس برأسه محرزا الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 66.
ورغم التغييرات التي اجراها جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد إلا أن هجومه بقيادة كريستيانو رونالدو وهيغواين وكاكا فشل في تحسين النتيجة.
وفي المقابل استعرض لاعبو برشلونة مهارتهم في التمريرات المتقنة وأضاعوا فرصا محققة لتعزيز النتيجة.
وكان هذا الانتصار الثامن لغوارديولا في 12 مباراة قمة منذ توليه مسؤولية تدريب برشلونة في نهاية موسم 2007-2008.
ومثل ذلك دفعة معنوية قوية لبطل اسبانيا وأوروبا قبل المشاركة في كأس العالم للأندية باليابان.
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
12/12/11, 09:41 am
