نظم المئات من سكان مدينة بنغازي في ميدان الشجرة وشارع جمال عبد الناصر وعمر بن العاص مظاهرة “تصحيح المسار” لتصحيح مسار الثورة، ورفع المتظاهرون شعارات ضد المجلس الانتقالي وضد من وصفوهم بالمتسلقين على الثورة من ضمنها “الشعب يريد إسقاط الانتقالي”، “الشعب يريد تطهير البلاد” “الشعب يريد التخلص من الفساد” “في بنغازي نار قوية تحيى في الثورة الليبية”.
وقال رئيس منظمة الراية لحقوق الإنسان وليد المطماطي، إن مطالب المتظاهرين متمثلة في إقالة محافظ ليبيا المركزي للشبهات التي تدور حوله، وعدم تولى أي من أتباع النظام السابق أي منصب في الدولة.
وأصدر المتظاهرون بيانات حيث تضم عدة نقاط منها دعوة رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل ونائبه عبدالحفيظ غوقة وجميع أعضاء المجلس بالتنحي وتسليم اختصاصاتهم مؤقتا الى رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية.
كما دعوا إلى الإسراع في تفعيل ملف العدل والقضاء، وتقديم كافة المتورطين في دماء وأعراض الليبيين للمحاكمة.
وطالبوا بإقالة جميع العناصر التى تولت مناصب قيادية بعد ثورة 17 فبراير ممن كانوا مواليين للقذافي، وتفعيل الجيش الوطني بتسمية رئيس أركان وتفعيل الأمن الوطني بكافة أقسامه ووحداته.
وشددوا على ضرورة المطالبة بعزل ممثلي مدينة بنغازي بالمجلس الانتقالي ودعوة باقي المدن إلى إعادة النظر في ممثليها وبما يتلاءم مع ثورة 17 فبراير، ومشاركة المختصين الذين تم اختيارهم من قبل مؤسسات المجتمع المدني في لجنة وضع القانون الانتخابي والمفوضية العليا لانتخابات فحق المواطن الليبي في وضع القانون الانتخابي يساوي حق في صياغة الدستور.
وطالبوا بالتزام رئاسة الوزراء بإصدار نشرة شهرية رسمية ينشر فيها مجلس الوزراء كل القرارات أو التعديلات المتخذة من رئاسة الوزراء.
ومن جانبه، أعلن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجيل، أن الحكومة الانتقالية ملتزمة بعودة الحياة