ذكر رئيس اللجنة الإعلامية في مدينة الزنتان خالد الزنتاني، أنه لم يطلب من ثوار الزنتان -الذين يؤمنون مطار طرابلس العالمي- من مغادرة العاصمة سواء من الحكومة أو وزارة الدفاع.
وأضاف خالد الزنتاني -في تصريح خاص لقورينا الجديدة- أن الثوار يتمركزون حول المطار منذ شهر أغسطس الماضي وينظمون حركة السير هناك، كما يقوموا بعمليات تفتيش ليلية للسيارات المشتبه فيها، مشيرا إلى أن المجلس العسكري للزنتان لن يسلم المطار إلا بمحضر تسليم رسمي وحضور وسائل الإعلامية المحلية والدولية للتوثيق.
وأكد الزنتاني أنه في الوقت الحالي لايوجد جيش قوي أو عناصر من وزارة الداخلية الآن تستطيع أن تحمي العاصمة والمطار والمداخل الرئيسة لطرابلس، مضيفا أن الثوار على استعداد لتسليم المطار في أي وقتا يطلب منهم التسليم بعد وضع بديل يستطيع أن يؤمن المطار والمناطق الحيوية.
أحداث المطاروعن المناوشات التي حدث بين ثوار الزنتان وبعض من أفراد الجيش الوطني، قال رئيس اللجنة الإعلامية إن معظم وسائل الإعلام خصوصا العربية والغربية بالغت في نقل هذه الحدث العرضي الذي يتكرر أحيانا ونقلت وكأنها هناك حرب تحرير جديدة.
وأضاف أن هذه المناوشات التي استمرت لمدة ساعتين أدت إلى سقوط قتيلين من ثوار الزنتان وجرح أثنين آخرين، مؤكدا أن الأمور تسير على مايرام بين ثوار الزنتان والمجلس العسكري بطرابلس والجيش الوطني وأن هناك تنسيقا جرى بين المجلسين العسكري للزنتان وطرابلس.
وأوضح أن في حالة إعلان الجيش الوطني خلال المدة التي أعلن عنها رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل فان ثوار الزنتان سوف يعودون إلى بيوتهم وأهلهم.