ناشد سكان عمارة التأمين بسرت جهات الاختصاص للوقوف على الأضرار التي لحقت بها جراء قصفها الخطأ من قبل طائرات حلف الأطلسي (الناتو).
وأكد السكان -في تصريح خاص لقورينا الجديدة- بأنهم بعثوا رسائل إلى جميع جهات الاختصاص(الحكومة الجديدة-المجلس الأنتقالي- المجلس المحلي سرت) إلا أنهم لم يجدوا إي تجاوب.
وقال عمر أمحمد أحد سكان العمارة، إن العمارة قصفت عن طريق الخطأ من قبل طائرات الحلف الأطلسي، وأن أبني أستشهد في هذا القصف وجثثه مازالت تحت الإنقاذ وسقطت عليه ثلاث طوابق وعندما طالبت باستخراجه تحججوا بعدم توفر المعدات التي تساعد على استخراجه من تحت الركام بأن عدد الوفيات الناتج عن سقوط العمارة هو أثنين، أبني وامرأة أخرى.
وأضاف الحاج عمر “سرت وضعها الإنساني مأساوي لايوجد علاج ولا دواء معظم سكان المدينة أصبحوا لاجئين منهم من هو في طرابلس ومن في بنغازي، وإلى الآن لاتوجد حلول من قبل المجلس الانتقالي طرقنا جميع الأبواب ولا من مجيب، لم يزرنا أحد منذ انهيار العمارة ولا أحد يعلم بحالنا وما نعاني منه خاصة ونحن في فصل الشتاء حتى المجالس المحلية لم تهتم بأمرنا.
من جهته، ذكر محمد السائح خليفة، “منذ انهيار العمارة إلى الآن لم توضع لنا حلول ووضعنا مزري ومأساوي و الدمار هائل وأحياء كاملة تم تدميرها وسكان المدينة معظمهم موجود في الآن في الأرياف (بوهادي- وادي جارف) والمدارس والجامعة مهدمة والمستشفيات حتى غرف العمليات وغرفة عناية القلب تم تدميرها، ونتمنى إن يصل صوتنا إلى المسؤولين عبر قورينا الجديدة في الحكومة والمجلس الوطني الانتقالي فمدينة سرت هي جزء لايتجرأ من ليبيا.
ومن جهة أخري، قال محمد حسن “جميعنا بعد سقوط العمارة لم يصبح لنا ملجأ أخر ولأن عدد كبير من السكان عدد أفرادهم كبير فمن يتحمل أقامتنا لشهر سيتملل في الشهر الثاني، وأنا لم أخرج بشئ من الشقة فقط بملابسي فقط حتى سيارتي تم تدميرها عندما سقطت عليها العمارة لم يصبح لنا مأوي بعضنا يفكر في بناء بيوت فنحن 90 عائلة وكل عائلة يتجاوز عددها 8 أفراد العمارة متكونة من 7 طوابق.