فقطأحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية !
فالعلم
ما يكتسب .. ويدرس كما هو معروفٌ بيننا
ولعلّ أقرب التمثيل له
كما تعلمنا أن نكتب .. ونقرأ
أما الوراثة .. أو ما يستورث
فهي كألواننا .. وأشكالنا وفصائل دمائنا
فالذوقيعود إلى ما يختاره العقل !
وما بني عليه .. وما وهبه الله !
كما قالوا قديما
"
لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
فحاول
أن تتعلم .. لا أن تتغير !
عندما تبحث عن النقد
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
ولمعرفة الأخطاء .. سواءً في تصميمك !
في قصيدتك !
في أي
موهبة من مواهبك
وأن تستفيد من خبرة غيرك .. ومعلوماته
كي يتسنى لك تجاوز هذه
النقاط السلبية في القادم ..
أو بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد .. من أهله أي مِنْ
مَنْ ترى أنهم كفؤ اً ... لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب ..
والسلاسة .. في خطاباتهم .. وحواراتهم ..
والناقد .. هو من يخبرك بمكان
الخطأ .. ويحدده
تحديداً دقيقاً .. كذلك يخبرك .. ويعلمك
بطريقة تصحيحه .. وطريقة تجاوزه في جديدك
وبذلك ...
فأنت خرجت بمعلومة منه !
وفائدة تضيفها إلى ما لديك من معلومات .. وفوائد
في مجالك
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فأسمح لي .. ومع احترامي الشديد لك ..
ولشخصيتك ومواهبك .. وقدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك
وبذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. وأكثر ما ستخرج
به منهم
"
حلو +
ذوق + إلخ "
وهكذا
لتبقى في مستوى واحد وسيصعب عليك تعديه ..
والإرتقاء عنه
ولتبيين المعنى والمقصود بقولي هذا
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وكما هو معهودٌ بيننا لا أحد يحب أن يتكلم
عنه أحد آخر .. بسوء
حتى وإن كان صادقاً بما قاله وكلنا نحب أن يتكلم
بنا أخواننا وأخواتنا بالخير
وأن يستروا ما يرون من تقصيراً بنا ...
فلله الكمال وحده .. سبحانه
فكلامك عن أخيك بالخير .. إن لم ينفعك
! لن
يضرك بشئوإن تكلمت عنه
بسوء .. وإن كنت صادقا بما قلّته ؟
فإن هذا .. إن لم ينقصك ويضرك .. معنوياً
ودينياً ودنيوياً
ويقلل من شأنك .. في عين وقلب من تكلمت إليه ؟
فثق .. أنه لن يزيدك .. ولن يرفعك
ويفيدك مثقال ذرّة