مهما طال الغياب سيبق القلب علي ذكره الأحباب
.
.
لآ أدري ماهذا الإحسآس الذي جعلني أمسك قلمي بعدما غبت عنه فترة وجيزة ..
ربمآ صدق الشعور الذي تغلغل في أعمآقي بعد قرب و وصل و محبة * رأينآ قلوبنآ وقد تآهت في مغارق الفرآق ..
كم سمعت عن هذه الكلمة كثيرًا * ولكن لم أكن أدرك المعنى الحقيقي لهآ * ولم أكن أعرف مقدار ألمها على النفس ..
فمآ أصعبها من لحظآت حين تودع شخصًا لم تتوقع في يوم من الأيآم توديعه * فــ تذرف عيناكما بكل حب ولآخر لحظة ..
ربمآ لم يتبقى سوى تلك الذكريآت الجميلة التي سنعود إليهآ حينمآ يزدآد الحنين في أعمآقنآ ..
رغم أننآ لآ نختار الفرآق بأنفسنآ * لكننآ مرغمين على أن نعيش لحظاته بكل صمت و ألم ..
بعد ما كنآ سويًا أصبح كل منآ يعيش عالمه بعيدًا عن الآخر وبعيدًا عن قلب الآخر ..
وبعد مآ كنآ روحًا واحدة و نلتقي في كل يوم * أصبحنا لآ ندري هل سنلتقي مجددًا أم لآ .. !
هل نذرف الدموع أم نرضى بلآ ألم ؟! * لأنه وآقع لابد لنآ من أن نعيشه وأن نقع في تجربته المريرة ..
سنتألم مؤقتــًا * سنبكي مرارًا * ثم ننسى الحنين .. ! * فيصبح الشوق أقل و لا يبقى سوى المآضي الجميل ..
ولكن من المستحيل أن ننسى أي شخص سكن الأعمآق و عآش في حنايا القلب سنين ..
ومهمآ طال الغيآب سيبق القلب على ذكره ألأحباب