قتل أكثر من 30 رجلا، يعتقد أنهم من القوات الموالية للعقيد معمر القذافي في معسكر بوسط طرابلس، وكان بينها جثتان على الأقل مقيدة بقيود بلاستيكية مما يشير إلى إعدامهما.
ووفقا لوكالة رويترز- فقد كانت الجثث مليئة بآثار الطلقات النارية- في منطقة كان يدور بها قتال بين القوات الموالية للقذافي والثوار.
وكان خمسة من بين القتلى موجودون في مستشفى ميداني مجاور، وقتيل آخر في سيارة إسعاف، وكان مقيدا في محفة- ولا تزال المحاليل معلقة بذراعه، كما تناثرت في محيط المعسكر متعلقات وقبعات وصور للقذافي ورفرفت أعلامه الخضراء.
كما أكتشف أن بعض القتلى يرتدون زيا عسكريا، في حين يرتدي آخرون ملابس مدنية بينهم بعضهم أفارقة، بالإضافة لوجود جثتان متفحمتان لدرجة من صعوبة التعرف عليهما.
وتناثرت في المعسكر صناديق الأغذية والأسلحة، ووضعت أغطية فوق جثث القتلى، وانتشرت في الميدان سيارات محطمة.
وكان قد سقط هؤلاء القتلى في ميدان بمنطقة من طرابلس، والتي كانت خاضعة لسيطرة القوات الموالية للقذافي.
قورينا