تغيّرت صيغة الحديث التي كان يستخدمها وكيل أعمال المدافع الصربي وقائد نادي
مانشستر يونايتد نيمانيا فيديتش مع الصحافة البريطانية 180 درجة.
وكيل أحد
أفضل مدافعي العالم طيلة الموسم الماضي غلب عليه الحديث عن مستقبل فيديتش المهني مع
يونايتد وهل سينتقل لأحد عملاقي إسبانيا أو أغنياء روسيا "آنزي"، لكن في ظرف أشهر
قليلة جداً تبدلت الأحوال واختلف الحديث عن اللاعب بسبب إصابته المُدمرة التي تعرض
لها في مباراة بازِل بداية هذا الشهر.
وقال سيلفانا مارتينا لصحيفة "ديلي
ميل" البريطانية بعد انتهاء العملية الجراحية التي أُجريت لفيديتش اليوم: "سوف يعود
أقوى وأفضل مرة أخرى للملاعب، لقد هدأت المخاوف حول انتهاء مسيرته الكروية بسبب
التمزق الحاصل في ركبته أثناء مباراة بازِل".
ثم عاد ليرفض التوقعات التي
أشارت بانتهاء حياة فيديتش المهنية بقوله: "انها إصابة خطيرة ولكن أطباء النادي
أكدوا قدرته على الانتعاش بشرط اتمام العلاج على سلسلة منتظمة من الخطوات، ولا معنى
للحديث عن أمر انتهاء مسيرته، فلم تصل حالته إلى ذلك".
وأنهى: "كل ما سيحدث
هو استغراق فيديتش لوقت طويل حتى يعود لإيقاعه القديم، لكن ليس هناك شك في أن
فيديتش الذي نعرفه قد انتهى، لا لم يحدث ذلك، فيديتش يشعر بحالة جيدة وقال أنه
مُستعد لبدء البرنامج التأهيلي للعودة مرة أخرى أفضل وأقوى".