علمت صحيفة قورينا من مصدر مطلع أن وزير الإعلام في عهد القذافي، ورئيس تحرير الصحيفة سابقا رمضان البريكي قام بتأسيس جمعية بتونس تحت أسم ” الجمعية الليبية” هدفها حماية أتباع النظام الذين فروا من ليبيا إبان الثورة.
ويسعى البريكي من خلال هذه الجمعية حشد أتباع النظام الهاربين بمختلف أنحاء العالم من أجل مساومة الحكومة الليبية والمجلس الانتقالي للعفو عن الهاربين بصفة عامة.
يشار إلى أن الوزير السابق خرج بداية الثورة على القنوات التلفزيونية وصرح بأن من يقود الثورة في ليبيا هم عبارة عن مجموعة من المخربين، وأن الإرهابيين والمتطرفين لهم يد فيها كذلك.