أعربت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية والبحرية -لصحيفة قورينا الجديدة- عن استيائها عن رحلة الصيد التي قام بها أمير قطري بمساعدة جهات ليبية مستفيدة من وراء هذا الأمر.
وقالت الجمعية أنها أبلغت مسؤول الوفد القطري وخصوصا إلى الأمير القطري، مفادها أنهم مرحب بهم كضيوف ولكن غير مرحب بهم وغير مرغوب فيهم ليأتوا ويصطادوا ويستبيحوا أرض ليبيا بدون إذن وترخيص من السلطات المختصة والشعب الليبي.
وأوضحوا لهم أنه بهذا الفعل فإنهم يساهمون في تدمير الحياة البرية وانقراضها وحرمان أجيال المستقبل من فرصة التمتع بها، لافتين إلى أن الأمير رحب بالرسالة ولكن بعض مرافقيه تسألوا بأن هل يوجد قانون في ليبيا يحضر الصيد.
وذكرت الجمعية، أن جهات ليبية رعت الحدث ونظمته وسهلت لهؤلاء دخول البلد واستباح ثرواتها المهددة بالانقراض والفناء للأبد، موضحين أن هناك العديد من الجهات المتورطة في القضية ولكن لا يملكون أية أدلة دامغة. مضيفة أنه من خلال الصور يتبين مشاركة المجلس العسكري طرابلس وكتيبة شهداء العاصمة في الأمر.
وتساءلت الجمعية هل تحول الثوار إلى أفراد حماية وسائقي سيارات لمستبيحي ليبيا الذين لم يراعوا مشاعر الشعب الليبي؟، مؤكدة أن هذا الأمر ليس وليد الأحداث ولكنه عمل دأب عليه القذافي وأتباعه وأبناءه في السابق بدعوة أمراء الخليج لرحلات صيد وغيرها وذلك لتمرير صفقات وسياسات و تملق على حساب الشعب.