منتدى شباب 17 فبراير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك من جديد (( زائر )).. عدد مساهماتك 0
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صراع مغاربي بإيقاع أفريقي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ثائر حر
عضو نشيط

عضو نشيط
ثائر حر



صراع مغاربي بإيقاع أفريقي Empty
مُساهمةموضوع: صراع مغاربي بإيقاع أفريقي   صراع مغاربي بإيقاع أفريقي Icon_minitime123/01/12, 09:36 pm

صراع مغاربي بإيقاع أفريقي 20121239222256734_20



يعود اليوم الاثنين التنافس المغاربي بين المنتخبين التونسي والمغربي إلى الواجهة من جديد في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من كأس أمم أفريقيا التي تصل إلى نسختها الـ28 وتقام في غرب القارة بين غينيا الاستوائية والغابون.

مدينة ليبروفيل العاصمة التاريخية لشعب البيغمي (الغابون)، ستكون بملعبها مسرحاً لعرض مسرحية كرنفالية تعود جذورها إلى عام 1957 بين المغرب وتونس في عددها الـ43 الذي كان شاهداً على أولى العناوين لانطلاقة مشوار كبير في الصراع بين المنتخبين استمر 55 سنة وسيمضي على مهلٍ مدى الدهر.

الأولى تونسية والباقي أسبقية مغربية

كان الاستهلال سنة 1957 في دورة الألعاب العربية التي أقيمت على أرض بلاد الأرز لتنتهي المباراة أنداك بفوز نسور قرطاج على أسود الأطلس 3-1.

وعلى مدار 42 مواجهة جمعت المنتخبين، يدخل المنتخب المغربي المواجهة الـ43 بأسبقية 10 انتصارات أي بفارق فوز وحيد على المنتخب التونسي ، لكن التعادلات طاب لها المقام في مواجهات المنتخبين وحدثت في 23 مباراة.

وفي عودة إلى مدونة تاريخ المواجهة بين المنتخبين رصدنا تسجيل أربعة أهداف من الجانبين في مواجهة الذهاب والإياب لتصفيات أولمبياد طوكيو 1964، وانتصر المغاربة 4-2 في مباراة الدار البيضاء أما مواجهة العودة أعطت الأفضلية لتونس لتكون صاحبة النتيجة الأثقل في تاريخ لقاءات المنتخبين حيث سجلت أربعة أهداف وقبلت هدفاً وحيداً.

تفوّق تونسي في كأس أفريقيا

على إيقاعات كأس أمم أفريقيا تقابل المنتخبان في ثلاثة مناسبات، حيث حسم التعادل موقعة كوماسي الغانية سنة 1978 (1-1)، وكذلك مواجهة لاغوس النيجيرية التي انتهت 0-0، بينما كانت مباراة 2004 حدثاً مهماً بالنسبة لمنتخب تونس الذي توّج بأولى ألقابه الأفريقية على حساب شقيقه المغربي 2-1.

يلتقي المنتخبان في نقطتين، إذ أن كلاهما رفع كأس أمم أفريقيا مرة واحدة في تاريخه في المفكرة الوردية للقارة السمراء. إذ فاز المنتخب المغربي بالتاج الأفريقي سنة 1976 في أديس أبيبا الأثيوبية، فيما حصل المنتخب التونسي على لقبه الأول سنة 2004 بملعب رادس الأولمبي في العاصمة التونسية.

كما يلتقي المنتخبان في نقطة ثانية، إذ توّج لاعب وحيد في كل بلد بالكرة الذهبية الأفريقية، وحصل المغربي أحمد فرس على الكرة الذهبية سنة 1976 ويعتبر الهداف التاريخي لأسود الأطلس عبر مر العصور برصيد 42 هدفاً، ولعب فرس لنادٍ وحيد طوال حياته هو فريق شباب المحمدية.

وفي الجهة المقابلة، تمكن لاعب الترجي الرياضي والوزير الحالي للشباب والرياضة طارق ذياب من احراز هذا اللقب بعد سنة من حصول فرس عليها وقد كانت سنة 1977، واشتهر ذياب بحذقه فن تسجيل الأهداف الصعبة والكل يتذكر هدفه في مرمى حارس منتخب المغرب بادو الزاكي في تصفيات أولمبياد سيول 1988 عندما التصقت تسديدته بالشباك ولم تنزل الأرض.

صعوبة التكهن بالنتيجة

مواجهة كلاسيكية بين النسور والأسود وقد تكون نتيجتها حاسمة في مشوار التأهل للدور الربع النهائي لكن العارف بسحر عالم الجلد المدوّر لا يفقه التكهن بنتيجة المباراة لتقارب المستوى وتمتع كل منتخب بعناصر موهوبة قادر على تغيير مجرى المباريات.

المياغري والمثلوثي

يستمد المنتخبان قوتهما من مركز حراسة المرمى اللذين يستمدان أهميتهما من حقبة تاريخية وحراس كبار كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب في كلا المنتخبين.

يعتبر حارس الوداد البيضاوي نادر المياغري (35عاماً) أحد أركان وثوابت المنتخب المغربي، حارس محنك يمتلك خبرة كبيرة في أجواء مباريات أفريقيا. وهو حمى عرين الأسود في 14 لقاء دولي وساهم في بلوغ فريقه إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا.

يلقبه الكثيرون في المغرب بشبيه الحارس الأسطورة بادو الزاكي الذي ينحدر من نفس الفريق الذي يلعب له المياغري، بادو الزاكي الذي شكل لسنوات طوال نقطة الأمان للمنتخب المغربي في 118 مباراة ولفريقه ريال مايوركا 1986.

صراع مغاربي بإيقاع أفريقي 2012123936740580_20
يمضي أيمن المثلوثي (27عاماً) حارس النجم الساحلي والمنتخب التونسي على خطى الحارس العملاق للنادي الأفريقي ولنسور قرطاج الصادق ساسي والذي يلقب بـ"عتوقة".

لعب "عتوقة" مع المنتخب التونسي 110 مباراة وكان يكنى كذلك بمرعب المهاجمين لضخامة جسمه وبراعته في الذود عن شباكه، وذكر ساسي ذات يوم أن أيمن المثلوثي الملقب بـ"البلبولي" هو خليفته في المنتخب التونسي والنادي الإفريقي، ولما استغنى عنه الإفريقي لصالح فريق النجم الساحلي سنة 2003 غضب "عتوقة" وقال: "سيندم الإفريقي على التفريط في "البلبولي".

ورفع المثلوثي دوري رابطة إفريقيا مع النجم الرياضي الساحلي سنة 2007، وتوّج مع المنتخب التونسي بكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين سنة 2011 بالسودان.

حقي وبن عطية

يعطي المدافعان التونسي كريم حقي والمغربي مهدي بن عطية لمنتخب بلديهما التوازن في خط الدفاع.

اللاعب كريم حقي (27 عاماً) ينشط في الدوري الألماني "بوندسليغا" مع نادي هانوفر، هو عامل الخبرة وقائد منتخب نسور قرطاج يتميز بالرصانة وحسن قراءته للمباراة، وهو همزة الوصل بين المدرب سامي الطرابلسي وبقية اللاعبين على المستطيل الأخضر، ويعرف حقي المنتخب المغربي جيداً إذ أنه لعب في نهائي كأس أمم أفريقيا 2004 وكان أصغر لاعب بالمسابقة التي توّج بها النسور.

صراع مغاربي بإيقاع أفريقي 20121239016381734_20
أما في الجهة المقابلة، نجد لاعب أودينيزي الإيطالي مهدي بن عطية (24 عاماً) الذي بات محل اهتمام كبار الأندية في القارة العجوز وخاصة من فريق نابولي الإيطالي، وهو يقود الخط الخلفي لمنتخب الأسود بنجاح ويسجل أهدافاً كثيرة من الركنيات والكرات الثابتة.

خرجة و التراوي

يعتبر اللاعب حسين خرجة (29 عاماً) من أبرز لاعبي المنتخب المغربي خاصة وأنه قائده، يلعب في الدوري الإيطالي ضمن فريق فيورينتينا الإيطالي وسبق له أن ارتدى زي إنتر ميلان.

يمثل حلقة الربط بين الهجوم والدفاع، وممول مميز لخط الهجوم بالكرات رغم دوره الدفاعي، هو من العناصر القليلة التي لعبت في نهائي كأس أمم أفريقيا 2004.

لعب مع المنتخب المغربي 66 مباراة دولية، وسجل 6 أهداف.

صراع مغاربي بإيقاع أفريقي 20121239116615734_20
ومن جهة أخرى، وفي نفس مكان خرجة يلعب التونسي مجدي التراوي (28 عاماً) المتوّج حديثاً مع الترجي الرياضي التونسي بدوري رابطة أبطال أفريقيا على حساب الفريق المغربي الوداد البيضاوي.

وهو أول لاعب تونسي يحرز لقب دوري الأبطال مرتين ومع ناديين مختلفين هما النجم الرياضي الساحلي والترجي الرياضي.

لاعب أنيق على الملعب، يتسم بالتمريرات الحاسمة والتصويبات القوّية، توّج كذلك مع نسور قرطاج بلقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين.

الشيخاوي وتاعرابت

يمتلك المنتخبان لاعبين من العيار الثقيل، يتميزان بالسرعة والسهولة في اختراق المنافس وباتا محل متابعة من العديد من الأندية في أوروبا.
التونسي ياسين الشيخاوي (25 عاماً) يحترف اللعب في نادي زيورخ السويسري، قال عنه الملاحظون والنقاد بأن طريقة لعبه تشبه طريقة أداء الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، تعرض للعديد من الإصابات التي حالت دون انتقاله لأكبر أندية أوروبا مثل بايرن مونيخ الألماني وأرسنال الإنكليزي.

عاد في الآونة الأخيرة للعب مع فريقه السويسري وجلب إليه الاهتمام من أودينيزي الإيطالي وهو مطالب بتأكيد الأداء الذي ظهر به في الدوري الأوروبي.

صراع مغاربي بإيقاع أفريقي 201212392750652734_20
أما عادل تاعرابت (22 عاماً) لاعب كوينز بارك رينجرز الإنكليزي فيعتبر الموهبة القادمة على مهل، يملك مخزوناً فنياً رائعاً وتحكم بالكرة بطريقة احترافية، جلب إليه أنظار فريق ريال مدريد الإسباني. لكن تاعرابت لاعب مزاجي، ولصغر سنه قرر الاعتزال مرتين وطرده مدرب المنتخب إيريك غيريتس مرّة لسوء السلوك.
ويلتقي تاعرابت مع الشيخاوي في أن طريقة لعبه تشبه أيضاً زيدان.

الشماخ والعلاقي

يشكل لاعب أرسنال الإنكليزي مروان الشماخ (27 عاماً) القوة الضاربة لمنتخب أسود الأطلس يتقن اللعب الهوائي ولديه حاسة تسجيل الأهداف، لعب 59 مباراة مع المنتخب سجل خلالها 17 هدفاً، يعرف جيداً المنتخب التونسي إذ أنه لعب في نهائي 2004.

صراع مغاربي بإيقاع أفريقي 20121239263159734_20
وفي الجهة المقابلة، نجد لاعب ماينتس الألماني سامي العلاقي (25 عاماً)، يحسن التمركز ويستغل أنصاف الفرص قادر على تسجيل الأهداف من أي عملية قد لا تكون خطيرة وذلك عائد لحسه التهديفي.

ويلتقي اللاعبان في نقطة وحيدة هي أنهما لا يلعبان باستمرار مع نادييهما، ويحكى الكثير عن عدم جاهزيتهما للعرس الأفريقي.

الدربي المغاربي بنكهة وعطر أفريقي يتصدر عناوين المواجهات الحقيقة في كأس أمم أفريقيا يسعى من خلاله مدرب المغرب البلجيكي إيريك غيريتس مواصلة تأكيد التحسن الكبير الذي جدّ على أداء أسود الأطلس وتطبيق خطة اللعب على عرض الملعب في بناء الهجمات المركزة والاعتماد على إمكانيات اللاعب أسامة السعيدي صانع ألعاب هرنفيين الهولندي، لكنه متخوف من عدم جاهزية بعض اللاعبين. أما الطرف الآخر، مدرب النسور سامي الطرابلسي سيحاول تحصين دفاعه والعمل على تطبيق خطة اللعب المباشر لاستغلال تقدم دفاع خصمه وسرعة لاعبيه خاصة صابر خليفة وزهير الذوادي واستغلال الكرات الثابتة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احفاد المختار
عضو مبدع

عضو مبدع
احفاد المختار



صراع مغاربي بإيقاع أفريقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صراع مغاربي بإيقاع أفريقي   صراع مغاربي بإيقاع أفريقي Icon_minitime123/01/12, 10:11 pm

تونس تتقدم بهدف فى الشوط الاول شكرا لك ياغالى على التقديم الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صراع مغاربي بإيقاع أفريقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توريه يفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي بـ2011...
» الدراجي يفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي محلي لعام 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب 17 فبراير :: منتدى شباب 17 فبراير الرياضية :: منتدى كأس الأمم الأفريقية-
انتقل الى: