اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع الزعماء الدوليين الاخرين عقد في اعقاب مؤتمر "اصدقاء ليبيا" يوم الخميس 1 سبتمبر/ايلول ان المشاركين في المؤتمر يدعون الى الافراج عن كافة الاصول الليبية المجمدة.
وقال ساركوزي: "نحن ندعو الى الافراج الفوري عن كافة الاصول الليبية المجمدة التي كانت عائدة لنظام القذافي في وقت سابق. ومن المناسب تخصيص هذه الاموال لدعم ليبيا في هذه المرحلة الجديدة".
واكد الرئيس الفرنسي ان معمر القذافي لا يزال يشكل خطرا على السكان المدنيين في ليبيا، مضيفا ان حلف الناتو سيواصل عمليته العسكرية في البلاد. وفي الوقت ذاته دعا المشاركون في المؤتمر المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى البدء بعملية المصالحة السياسية لضمان المرحلة الانتقالية في البلاد من دون تكرار "اخطاء الماضي".
واشار ساركوزي الى انه تقرر في المؤتمر التخلي عن اطار مجموعة الاتصال حول ليبيا التي تم تشكيلها في الاشهر الاولى من النزاع لتحل محلها "مجموعة اصدقاء ليبيا". كما اعرب الرئيس عن امتنانه لقطر والامارات العربية المتحدة والاردن التي ايدت الحملة في ليبيا. وقال انه "لكان من الصعب تنفيذ العملية العسكرية لو لم يؤيدنا الاصدقاء العرب".