ستواصل الصين اتصالاتها المكثفة مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي من اجل استعادة الاستقرار السياسي في هذا البلد، وتعول على التطور اللاحق للعلاقات الثنائية في المستقبل. اكد هذا ما تشاو شو، الناطق الرسمي باسم الخارجية الصينية للصحفيين يوم 1 سبتمبر/أيلول.
فلدى اجابته عن سؤال خاص بواقعة رفع علم المجلس الانتقالي فوق مبنى السفارة الليبية ببكين، في الوقت الذي لا تعترف الصين بالمجلس الانتقالي رسميا خلفا شرعيا لنظام القذافي، قال ان موقف الصين من هذه القضية واضح ومستقر. أولا ـ تحترم الصين خيار الشعب الليبي، وثانيا ـ تولى اهمية كبيرة لصفة المجلس ودوره البناء، الذي سيلعبه في تسوية النزاع الليبي. وثالثا ـ تقيم الصين اتصالات مكثفة مع المجلس الانتقالي من اجل تطبيع الوضع السياسي في ليبيا، واصلاح اقتصادها. ورابعا واخيرا ـ تعول بكين على احراز تقدم في العلاقات بين البلدين.
واكد ما تشاو شو ايضا ان تشاى جون، نائب وزير الخارجية الصيني، يمثل بلاده في مؤتمر "اصدقاء ليبيا"، الذي يعقد في باريس يوم 1 سبتمبر/أيلول، بمبادرة الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي.