أعلن متحدث باسم مجموعة ربسول النفطية الإسبانية الإربعاء أن المجموعة أرسلت ممثليها إلى ليبيا للمشاركة في اجتماعات مع الانتقالي حول استئناف نشاطاتها والتأكد من وضع منشآتها.
وأضاف المتحدث – وفقا للفرنسية – أن عدة شركات نفطية من عدة دول، تشارك أيضا في الاجتماعات، مؤكدا انه لا يعلم إذا كانت كل الشركات مدعوة إلى نفس الاجتماعات أم أن هناك اجتماعات ثنائية أخرى.
وأوضح، أن المجموعة لم توقع اتفاقا مع المجلس الوطني الانتقالي بهدف استئناف نشاطها في البلاد خلافا لشركة “إيني” الإيطالية، معتبرا أن اتفاقا من هذا القبيل ليس ضروريا لاستئناف عملياتها.
وأشار المتحدث، إلى أن ربسول أرسلت أيضا عددا من الأشخاص لتقييم وضع منشآتها التي لا زالت في وضع جيد حسب المعلومات الأخيرة.
يشار إلى أن مجموعة ربسول النفطية، أعلنت نهاية يوليو الماضي، أن تعليق الإنتاج جزئيا في ليبيا أدى إلى انخفاض إنتاجها بما قيمته 211 مليون يورو.
وقد كانت الشركة تنتج في ليبيا قبل الأزمة 340 ألف برميل يوميا إي إنتاجا صافيا، بعد تسديد جزء من الإنتاج إلى ليبيا بعنوان ضريبة بحوالي 40 ألف برميل، وهو ما يعادل 3,8 في المئة من إنتاجها العالمي حسب الشركة.