أبلغ مصدر موثوق بمراقبة الآثار بمدينة بنغازي عن تعرض أحد المواقع الأثرية بمنطقة دريانة “شرقي بنغازي بـ35 كيلومترا” للعبث والسرقة من قبل بعض الأشخاص.
وأضاف المصدر بأن الجناة تم القبض عليهم من قبل إحدى نقاط التفتيش الواقعة بين دريانة وبودزيرة التابعة للثوار وتسليمهم إلى كتيبة شهداء ليبيا الحرة وهم يحملون المسروقات والمعدات التي استخدمت في عملية الحفر.
وكان المسؤول الأمني بالمجلس المحلي دريانة، محمد حسين الخفيفي، قد ذكر لصحيفة قورينا الجديدة أن الموقع الأثري الواقع جنوب المنطقة قد تعرض للعبث من قبل بعض الأشخاص الذين لم تعرف هويتهم بعد.
وأكد المصدر قيام جهات الاختصاص بمصادرة آلة الجرف التي استخدمت في هذه عملية النبش، مشيراً إلى التحقيق جار لمعرفة مرتكبي الجريمة.
وقال المصدر إن المستوطنة الرومانية يعود تاريخها إلى فترة الاستيطان الروماني، وعزا ذلك إلى القطع الأثرية الفخارية المتناثر حول الموقع، مضيفاً بأنه اكتشاف حديث ولم يسبق دراسته.