أكد عضو باللجنة الإعلامية التابعة للمجلس المحلي لمدينة بني وليد ناجي برقان – في تصريح خاص لصحيفة قورينا الجديدة – أنه قد شوهد يوم أمس الأول نجل القذافي المعتصم بالله القذافي في المدينة .
وأوضح برقان أن هناك العديد من الثوار داخل المدينة ينتظروا ساعة الصفر للانضمام إلى ركب ثورة السابع عشر من فبراير .
وأضاف أنه، وكما يعلم الجميع أن وفداً من بعض وجهاء المدينة الذين خرجوا يوم أمس من تلقاء أنفسهم للتحاور مع الثوار ولنقل الصورة الحقيقة لباقي أهل المدينة بأنه لا نية للثوار في القتل ولا الانتقام من أهل المدينة كما يزعم بعض أزلام القذافي الملطخة أيديهم بالدم ومن مختلسي المال العام بداخل المدينة.
وأكد أنه عند عودة الوجهاء إلى المدينة وبعد انتهاء المفوضات قوبلوا بالرصاص وطردوهم ولم يسمحوا لهم بدخول المدينة، وهم الآن موجودين مع الثوار، مشيراً إلى أنه لم يصب منهم أحد.
استمرار المفاوضاتوقال إن هذا لا يعني انتهاء المفاوضات بشكل نهائي بل على العكس تماما، فهي مازالت قائمة، ونحن مازلنا في جوف المدة التي حددها المجلس الانتقالي وهي مدتها عشرة أيام والتي ستنتهي بعد يوم غد السبت.
وأعرب برقان أنه بحسب الاتصالات مع أعضاء لجنة المفاوضات بالمدينة من المحتمل أن تحل المشكلة غداً سلمياً ويتم تسليم المدينة، إلا أنه أشار إلى أن هذا الحل نسبته ضعيفة جداً، منوهاً في ذات الوقت إلى أن المدنية إذا لم تسلم فجر السبت فسيضطر الثوار للدخول إليها بالقوة.
ورجح برقان بحسب اعتقاده، أن الدخول للمدينة بالقوة هو أقرب الاحتمالات المطروحة.