بدأت الحياة تدب من جديد في مدينة زواره، بعد تحرير المدينة من قبضة كتائب القذافي التي كانت تسيطر المدينة منذ 7 أشهر.
وقام شبابها بحملات النظافة والطلاء، وتم إزالة القمامة التي كانت متراكمة في المدينة أبان حكم القذافي، حيث تنادى شباب 17 فبراير وقاموا بحملة نظافة وخاصة للاماكن العامة والقريبة من الأحياء السكنية والطريق الساحلي.
وقال بعض من الشباب في تصريحات لقورينا، إن المدينة تحررت بعد أن انقشع الظلم والغبن والقهر على مدينة زواره، وبعد أن انتصر ثوارها على كتائب القذافي في المنطقة.
وأضافوا أن القذافي وأتباعه من المرتزقة حالوا أن يقضوا على الحياة بها من خلال انتشارهم في كل مكان داخل وخارج المدينة والتحكم في الحياة بها بشكل مباشر وقمع أهلها والتنكيل بهم وتعذيبهم وقتل ما أمكن منهم ليعودوا للقذافي.
وأوضحوا أن أبطال 17 فبراير رفضوا ذلك وقرروا الاستمرار إلى النهاية ، وقد حصلوا على المبتغاه وهو النصر على الطاغية، وها قد عادت الحياة بشكل شبه طبيعي للمدينة بتكاتف الجهود من كل أهالي مدينة زواره.