أكد رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أن لندن وموسكو تتفقان في سعيهما إلى أن تكون ليبيا دولة مستقرة وديموقراطية وموحدة.
وقال كاميرون في حديث لوكالة الأنباء "إيتار-تاس" الروسية قبيل زيارته إلى موسكو التي يبدأؤها يوم 12 سبتمبر/أيلول: "في السياسة الخارجية لدينا غرض مشترك وهو مكافحة الإرهاب والفكر المتشدد الذي يغذيه. نحن أيضا ضد انتشار السلاح النووي في العالم، بما في ذلك في الدول مثل إيران. أما ليبيا، فقد اعترفت بريطانيا وروسيا بالمجلس الانتقالي، واتفقتا خلال قمة باريس الأخيرة على سعيهما المشترك إلى أن تكون ليبيا دولة مستقرة وديموقراطية وموحدة".
وفيما يتعلق بالمجالات التي يمكن للدولتين تعزيز تعاونهما فيها قال: "في الوقت الذي يشهد العالم تغيرات جذرية، من المهم جدا أن يكون بإمكان الدولتين العظميين العضوين في مجلس الأمن الدولي ومجموعة الثماني الكبرى أن تتعاونا بفاعلية من أجل مواجهة التحديات التي تطرح نفسها ومن أجل استخدام فرص جديدة".
وواصل: "لهذا وضعنا أساسا أكثر متانة خلال السنة الماضية للعلاقات بيننا. وأتوقع الآن من زيارتي إلى موسكو إجراء مناقشات مثمرة حول مسائل التجارة والسياسة الخارجية وأولوية القانون".
وبالإشارة إلى أن بريطانيا وروسيا تستقبلان الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية المقبلة، أعرب كاميرون عن أمله في أن تستفيد الدولتان من تعاونهما في هذا المجال.