القذافي سفاح العرب
من اندلاع الثورة الليبية الباسله مازال الشعب الليبي الابي حتي كتابه هذه السطور يضحي بالغالي والنفيس وبكل ما يملك ويقدم روحة فداء لخلاص وطنه وتحريره من براثن حكم غاشم ونظام فاشي ظل لاكثر من اربعة عقود قابعا وقامعا لحريته وحقه فى تقرير مصيرة فها هو الشعب الليبي يلحق بركب قطار الحريات الوطن العربي محطما اغلال الاستبداد والطغيان التي فرضها علية نظام العاق لشعبه هذا الطاغية القذافي .
ها هم شرفاء ليبيا احفاد شيخ المناضلين عمر المختار ينتفضون فى وجه الظلم والعدوان لنظام غاشم استبد وسعي فى الارض فساداُ طوال 42 عاما مستفداًمقدرات وموارد شعبه ليكنز لنفسه واولاده وحاشيته الثروات والممتلكات لينفقها على سلطان زائل وحكم بائد طلبا لعزة ذاتيه ومكانه مرموقه بين الامم على حساب قمع واذلال شعبه الذي جعله على هامش الامم بعد ان كان فى المصاف الاول بافعاله الهوجاء وتصرفاته الصبيانية التي لاتليق برئيس امه عظيمة كالامة الليبية.
نعم لقد صبر الشعب الليبي كثيراً( واي صبر) على القذافي بخزعبلاته وشطحاته المجنونه لكنه لم يعد يتحمل التاخر والتخلف الذي وضعه فية طوال حكم بلا تعليم عصري بلا رعاية صحية متقدمة ،خدمة اجتماعية متخلفة ،ثقافة قبائلية ملوثه يقدمها لابناء شعبة وبلا تقدم تكنولوجي ملموس لكن ساعة الحسم قد حانت وها هو ينتفض ليزيل عن نفسه خزي الصق به لاكثر من اربعين عاماً هذا الخزي المسمى بـ(القذافي) الذي لم يسام طوال فترة حكمه الغابر عن ادعاء بطوله مزيفة وزعامة كاذبه فأي تقدم حقيقى قعله لشعبة ووطنه طوال تلك الفترة ..؟
ولكن يبدو ان العاق القذافي لايريد ان يكتفي بكل مافعله بهذا الشعب العظيم من ظلم واجحاف وقمع لحريته فحسب بل بات مصرا ومن خلفه اولاده الذين يقودون بانفسهم حاليا حملة قتله وابادته بكل الوسائل غير المشروعة للاجهاز علية تماما من اجل بقاءه ونظامه الفاشى على مقعد الحكم الذي يتزلزل من تحته .
ان الجرائم الوحشية التي يرتكبها القذافي حاليا من قتل حماعي وابادة حقيقةلشعب باكلمة وتشريد الالاف وتهجيرهم لايكمن وصفهل سوي انها جرائم وممارسات لاتقل وحشية واجرام عما يرتكبة عتاة الاجرام من الرؤساء والزعماء فى العالم سواء فى التاريخ القديم او الحديث وربما يكون فاق بعضهم دموية وعنفاً .
فها هو الطاغية فى اقل من نص سنة سفك دماء المئات وربما الالاف من الشهداء الليبيين والعرب المقمين فى ليبيا دون ان يرتدع او يتراجع ولم يدرك للحظه انه يفعل كل ذلك بابناء شعبة الذين ارتضوه رئيسا لهم وحاكما عليهم لاكثر من اربعة عقود متتالية لمكنه يبدو كاليهود بات قلبه كالحجر بل اشد قسوه فلا يوجد زعيم عاقل يهدد بحرق شعبة علانية ويتعهد بجعل وطنه كتله من النار.
ها هو الوجه الوحشى الحقيقي لهذا الطاغية انبري عنه فى اقل من اسبوع من اندلاع ثورة 17 فبراير ليذيق شعبه اقسى الوان الظلم وابشع جرائم القتل والاباده لاتقل عن تلك الجرائم التي يرتكبها قاده الاحتلال الصهيوني فى خق ابناء الشعب الفلسطيني .
هاهو القذافي المدعو كذبا ( مالك ملوك افريقا )قد توج نفسه بلقب جديد وكان جدير به منذ سنوات طويلة ولكنه حان الوقت ليضعه اضمن القابه الخزعبلية التي اطلقها على نفسه فها هو يستحق وبجداره لقب (سفاح الرؤساء العرب ) فلم يشهد التريخ العربي الحديث من قبل ان قام رئيس او زعيم عربي بقتل وابادة ابناء شعبه بهذا الشكل الوحشي كما يفعله هذا الطاغية ضد ابناء ليبيا الشرفاء .
ها هو الطاغية يدخل عالم الاجرام من اوسع ابوابه وتزينت قائمة المجرمين باسمه ليحتل نفس المرتبة التي يحتلها اقرانه الصهاينة امثال ارئيل شارون وشيمون بيرز وايهود باراك فى قائمة التقل والاباده البشرية فهولاء هم اقران الطاغية الثائر القذافي الحقيقيين الذين خطى على دربهم وسار فى اعقابهم باستخدامه لابشع وسائل القتل والعنف .
وناسف على طول هذا الموضوع ولكان فى النهاية اقول للشعب والليبي المغوار عودة حميدة فها هم ثور ليبيا واحفاد عمر المختار يسطرون تاريخ امتهم من جديد ليعيدوا امجادها ويضعوا وطنهم بسواعدهم القويه وارواح شهدائهم الطاهره فى المصاف الاولي بين امم العالم .