"أكرهك"
.
.
أتعلمين ..!
لماذا يبتسم الرجل ابتسامته الصفراء..
حين تُخبرينه
بهستيريه..!
كم إنك تكرهينه ..!
لأنه يُدرك
بأنك لا تكرهين
سوى..
تجاهله لحبك ..!
فمن شهامة المرأة ..أنها
لا تجرح مشاعر رجل ..!
لكنها أكثر براءة من الطفل !
عندما تُحب !
فكيف لرجل
أن يصدق .. كذبة طفل ؟!
.
.
المرأة لا تغضب
عندما تكره !
بقدر..
غضبها
من تجاهل "رجل" لحبها ..
"الرسالة الأخيرة"
قبل أن يرحل ..!
سيهديك وردة ويترك لك ..
"رسالة أخيرة " !
ليبرهن لك ..!
على أنه أكثر نبلاً
من الرجال الذين ..
يرحلون "بصمت" ..!
فحذاري ..
وأنتِ..في غيبوبتك !
وتحت تأثير صدمة "الرحيل"..
أن تقرئيها ..
وإن خانتك الشجاعة لحرقها
فتجاهليها ..!
لستِ بحاجة ليخدرك بكلماته..!
فأي تأثير يُجدي.. لمخدر..
بعد أن ُاستأصلت "روحك"..منك ؟!
إياك أن توسوس لك نفسك ..
لتبحثي له عن عذر..
في طي الرسالة !
فإنك إن غفرت له ..
لن تتمكني ..يوماً من "نسيانه" !
إياك..أن تراهني على أنه
قد ترك لك في الرسالة
دليلاً على شهامته !
لأنك ستتعشمين.. أن تُرغمه تلك "الشهامة" ..
أن يعود ..لينقذك ..
من شبح الإنتظار ..!
اغضبي..وثوري !
كامرأة ..طُعنت في كبرياؤها !
على يد "رجل" باغتها ..
برحيله "غدراً" ..!
فآياً كانت أعذاره ..
لا عُذر..يشفع له قتل نفس لا ذنب لها ..
إلا أنها بنت لنفسها ..قصراً "له" معها..
.. "فخذلها" !
قاومي بشراسة الأنثى ..
رغبتك ..في قراءة ..
"رسالته الأخيرة" !
فإما أن تحريقها .. أو أن تحترقي بها !
فأختاري ..!!!
.
.
غالباً ما يعمد "بعض" الرجال !
على أن يذروا "المرأة" كالمعلقة ..
فلا هم يُفصحون لها عن ..خبث قرارهم ..
بللا عودة .. ولا هم يعودون !
فلا تُعلقي آمالك ..
على.."رسالته الأخيرة" !
المرأة تتباهى
بأنها مُلك ..رجل تُحبه ! ..
على عكس الرجل
يكره
أن تمتلكه إمرأة .. لمجرد أنه أحبها !
فالحرية .. أجمل
عشيقات الرجل ..!
فلا تُقايضيه..عليها ..!
حتى لا تُرغميه ..
أن يضحي بك .. إرضاءاً لعشيقته !
.
.
وما أكثر "المضحين" بك
من الرجال ..!!
لا تُدلل المرأة
أكثر مما يجب ..
فإنها حتماً..ستتمرد !
وستبحث عمن..
تمارس فيه هوايتها .. "بالتدليل" !
كلما غضب .. !
النساء ..من يفهمهن ؟!!!
خير وسيلة
لتدمري فيها "رجل"
أن يعلم ..
بأن كل ما فيك
أصبح ملك رجلاً "آخر"
.
.
نحن النساء..من يفوق كيدنا !؟