مع تساقط الطغاه فى بعض بلدان الوطن العربي الواحد تلو الاخر يظل القذافي اكثرهم دمويه وحماقه وتخلفاُ فهو حاله فريدة لايماثها فى الجنون الا الامبراطور الروماني نيرون الذي احرق روما وهو يعزف على قيثارته مستمتعا بمشاهد السنة النيران من شرفة قصره.
ومن يدرسشخصية القذافي يدرك ان الرجل مصاب بجنون التاله والعظمة ، لذلك لم يستغرب احد قوله لبعض قادة الجيش الليبي الذين طالبوه بوقف المذابح والمجازر بحق شعبه والتنحي عن الرئاسة (انا الذي صنعت ليبيا وانا الذي سوف انهيها ).
الطاغية القذافي حكاية طويلة من الطغيان والاستبداد والجنون فالرجل نفسه فيلسوفا وحكيما من حقه ان يضع دستور البلاد بل العالم من خلال كتابه الاخضر وهو كتاب ساذج بل يري نفسه ثائرا واماما للمسلمين ويسمي نفسه ملك الملوك ويخلع على نفسه العديد من الالقاب والاسماء والتي ربما تضحك عند سماعها والغريب ان كل خطاباته استخفاف بعقول الليبيين .