العدالة الألمانية تميط اللثام عن تجاوزات سيف العرب

ذكرت صحيفة “آبند تسايتونغ مونشن” أن العدالة الألمانية تحقق في إمكانية أن يكون المدعي العام

بميونيخ تغافل عن بعض التجاوزات التي قام بها سيف العرب القذافي عندما كان طالبا في مدينة

ميونخ بين 2006 و2010.

وذكرت الصحيفة أن محكمة نورنبيرغ ستنظر في تهم تتعلق بإعاقة سير العدالة و خيانة الأسرار

ضد المدعي العام بمدينة ميونيخ.

تغافل

وكان المدعي العام بميونيخ يتغافل عن تجاوزات سيف العرب القذافي في المدينة مكتفيا بإصدار

عقوبات مالية خفيفة إذ قام بمعاقبته بخطية مالية بسبب السياقة من دون رخصة بالرغم من أنه قام بشتم

رجال الشرطة ومشاركته في سباق للسيارات دون امتلاكه رخصة قانونية.

ففي صيف 2007 اشتبه المحققون في الشرطة الألمانية بمدينة ميونيخ بوجود أسلحة لدى أحد مرافقي

سيف العرب القذافي بأحد الفنادق لكن المدعي العام طلب من الشرطة عدم التدخل قبل أن يتصل بالسفارة

الليبية في برلين للتأكد من عدم تمتع نجل معمر القذافي بالحصانة القضائية وذلك عوضا من الاتصال بوزارة

الخارجية الألمانية.

وقد عينت حينها لجنة تحقيق في هذا الموضوع. وكان نائب رئيس النيابة العامة قد تحول “شخصيا” في

17 يوليو 2007 إلى برلين لمقابلة المسؤولين في السفارة الليبية للتعرف عن إمكانية تمتع سيف العرب القذافي

بالحصانة من عدمها باعتباره نجل حاكم ليبيا إبان ذلك الوقت.

و قال المتحدث باسم القضاء في نورنبيرغ غابررييل غورزولكه أن العدالة تقوم بالنظر في الوقائع والقوانين

التي اتخذ بموجبها نائب المدعي العام بمدينة ميونيخ قراراته.

مشكور علي نقل

كثيرا ما نلعن العرب حين يتخلوا عن قيمهم واخلاقهم مقابل حفنة من الدولارات وننظر لهم بعين مزرية
ولكن حين نرى القضاء الالماني بجلالة قدره وهو يتهاون بتطبيق القانون على هولاء المتخلفين
مقابل الدولارات فماذا نقول بحقهم ...........؟