نيران الرحيل و إستحالة اللقاء
يهزمنا صمتنا و يقتلنا غرورنا و يذبحنا كبريائنا أمام من حولنا و نخشى الإعتراف بالخطأ
نذهب لبعيد برغبتنا و كامل قوانا العقليه و لا يسعنا إلا قول "انا فعلت ما كان ينبغي و لا يوجد لدي ما هو أكثر "
نرهب الإعتذار و نترك سوء الفهم يغدر و يدعنا نرحل و نبتعد بدون أي إستعداد للتسامح
طبيعة النفس البشرية كانت و لازالت و ستظل كما هي و لكن الى متى يا أنا و يا انت و يا أنتِ؟؟!
ذهبنا لبعيد بفكرنا الدامي و ما كدنا نقترب حتى تملكنا الكبرياء و رفضنا البوح بكلمه واحده كانت لتقرب المسافات البعيده ..
و لكنها أبت الخروج بكل كبرياء
و بنظرات الحسره التي تخفيها العين الدامعه على القلب الحزين بدموع تخشى الهروب من أعماق العيون ..
خوفاًَ من ضياع الكرامه المزعومه
تناسيت و أنت و أنتِ و أنت جميعاً أن الله خلقنا طيبون مؤمنون و مسلمون موحدون بالفطره و لكننا رفضنا هذا و إنحرفنا و إنجرفنا و أضعنا ما بداخلنا
و أردنا إختيار الخيارات الصعبه بل و التي كانت في نظرنا مستحيله و ذهبنا لأقصى درجات الضياع بدون وعي
أدركت حينها ان ما لدي من ثقافات و علم لن يكون نقطه في بحر بل في محيط العالم و طبيعة النفس البشرية المتقلبه
اليوم انا معك احبك و اكن لك كل تقدير و غداً اراك ظالم , جارح , مفسد و أكره حتى سماع إسمك الذي كان يطربني أمس
انت ذهبت لبعيد بكبريائك و أنا لم أدع فرصه لأي شيء أمام عظمة غروري و في النهايه ضعنا و ذهبنا بلا عوده و وقعنا في فخ يستحيل الخروج منه أمام الكبرياء الذي هو عدونا الحقيقي أمام من نحب