شهدت الجولة السابعة انتفاضة ثورية للميلان على حساب باليرمو بثلاثية نظيفة، و
في المقابل خسر الإنتر بغرابة و أخطاء دفاعية في غاية السذاجة أمام كاتانيا بهدفين
لهدف و استمرت عقدة كييفو لدى اليوفنتوس فتعادل الفريقان سلبًا في
البينتيجودي.
ويعتبر ميلان هو المستفيد الأكبر من نتائج هذه الجولة التي
شهدت خمس تعادلات سلبية و هزيمة نابولي من بارما بهدفين لهدف، بينما كان الحدث
الأكبر في هذه الجولة هو فوز لاتسيو في ديربي العاصمة الإيطالية الملتهب على روما
بهدفين لهدف في لقاء غاة في الغثارة أنسى متابعي الكرة الإيطالية الأداء و النتائج
السلبية لمختلف الفرق هذا الأسبوع.
وفيما يلي خيارات فريق عمل القسم
الإيطالي للنسخة العربية لموقع جول.كوم عن الأفضل والأسوأ للأسبوع
السابع:
تشكيل الأسبوع: الخطة 4-3-3
هاندانوفيتش
(أودينيزي)
لوليتش (لاتسيو) سبولي (كاتانيا) بورتانوفا
(بولونيا) أباتي (ميلان)
راميريز (بولونيا) ألميرون
(كاتانيا) هيرنانيس (لاتسيو)
روبينيو (ميلان) إبراهيموفيتش
(ميلان) بيرجيسيو (كاتانيا)
البدلاء:
ميرانتي
(بارما)
ليجروتالي (كاتانيا)، كيلِّيني (يوفنتوس)
جيوفينكو (بارما)،
بروكي (لاتسيو)
فلوكاري (بارما)، كلوزه (لاتسيو)
فريق الأسبوع:
ميلان
أثبت الميلان مساء يوم السبت قيمته الحقيقية كبطل لإيطاليا و كفريق
كبير حينما اكتسح باليرمو بثلاثية نظيفة على ملعب سان سيرو، و ذلك بعد استعادة عدد
من العناصر الهجومية كأكيلاني و روبينيو و عودة الثنائي إبراهيموفيتش و كاسَّانو
لأفضل حالاتهم، فكان المد الهجومي الكاسح مكفيلصاا بتقديم الروسُّونيري عرضًا
مميزًا و تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة أمام فريق كان كالدابة السوداء للفريق خلال
المواسم الماضية، رغم أن أداء نسور صقلية في تلك المباراة كان متواضعًا
للغاية.
كما يجدر الإشادة بدفاع الميلان الذي لم يفقد اتزانه مع خروج نجمه
الأول تياجو سيلفا للإصاابة و نزول البديل دانييلِّي بونيرا، إضافة إلى معاناة
أليسَّاندرو نيستا من كدمات قوية رفض رغمها الخروج من الملعب مكملًا اللقاء حتى
نهايته.
لاعب الأسبوع: زلاتان إبراهيموفيتش - ميلان
بعد أن أثار ضجة
كبيرة بسبب تصريحاته التي قال من خلالها أنه أصبح يشعر بالتعب و الملل من مزاولة
لعبة كرة القدمن حتى مع أطفاله، ما أدى إلى خروج العديد من التكهنات عن اعتزاله في
نهاية الموسم و التي لاقت النفي من وكيل أعماله و مدربه و المدير التنفيذي لناديه،
ردَّ إبرا كاداببرا بقوة على أرض الملعب بأداء رائع آثر فيهه زملائه على نفسه من
خلال صناعة هجمات مميزة و دعم رفاقه بتمريرات في غاية البراعة طوال 90 دقيقة من عمر
اللقاء.
و رغم تألق لاعبين آخرين من أمثال جاتسون راميريز نجم بولونيا،
هيرنانيس نجم لاتسيو و جونالزو بيرجيسيو نجم كاتانيا، إلا أن الثلاثي السابق لم يكن
تألقه متصلًا طيلة 90 دقيقة على عكس النجم السويدي الذي استحق أن يكون اللاعب
الأفضل هذا الأسبوع حاسمًا المنافسة الصعبة مع نجوم خط الوسط
اللاتينيين.
مدرب الأسبوع: إدواردو ريا - لاتسيو
ربما كان يستحق
فينتشينزو مونتيلا مدرب كاتانيا أن يكون هو الأفضل بعد أن عرف كيف يستغل نقاط ضعف
الإنتر و الضغط الهجومي الذي فرضه على صفوف المنافس و خطف هدفين في وقت مبكر من
الشوط الثاني، كان ريا أكثر تميزًا على الصعيد التكتيكي بتغييراته القوية، و ذلك
حين رد سريعًا على خروج ألياندرو روزي و دخول صاحب الدعم الهجومي و الضعيف في
التغطية الدفاعية لروما ماركو كاسيتي، فقام بنقل هيرنانيس إلىالجبهة اليُسرى لهجوم
لاتسيو و الجبهة الدفاعية اليمنى لروما و قد أدى ذلك إلى تراجع كبير في أداء الذئاب
و العكس فيما يتعلق بأداء النسور، إضافة غلى تغييره المثالي بنزول فرانسيلينو
ماتوزاليم الذي استغل النقص العددي للاتسيو بعد طرد سيمون كيير في العمق و لعب دور
صانع الألعاب باقتدار، ما أدى في النهاية إلى فوز البيانكوتشيليستي بديربي
روما.
أسوأ فرق الجولة: الإنتر
كان الإنتر مساء يوم السبت متقدمًا
على كاتانيا بهدف رائع لإستيبان كامبياسُّو و بدا أن الأفيال غير قادرين على التسبب
في أي ضرر للأفاعي، إلا أن دفاع الإنتر و ارتكاز خط وسطه و خاصة مونتاري، جميعهم
أغرقوا الفريق و منحوا كاتانيا الفرصة تلو الأخرى لتسجيل الأهداف، و هو ما حدث
بالفعل منذ بداية الشوط الثاني و أدى إلى انقلاب في مجرى اللقاء لصالح الروسادزوري.
الأخطاء الفردية لعناصر الدفاع في الفريق كانت كفيلة بأن تجعله الأسوأ في هذه
الجولة، فحتى على الصعيد الهجومي لم يكن دييجو ميليتو، ماورو زاراتي و جيامباولو
بادزيني في الموعد لتهديد مرمى ماريانو أندوخار.نت
أسوأ لاعبي الجولة:
سليمان علي مونتاري - الإنتر | سيمون كيير - روما
كل منهما كان الأسوأ على
طريقته، فالأول كان في الواقع لاعبًا للفريق المنافس! هذا ما فعله سليمان علي
مونتاري أمام كاتانيا حين فقد الكرة كلما وصلت إليه، إضافة إلى فشله بامتياز أي دور
دفاعي فأصبح ثغرة في خط وسط الأفاعي الذي خسر معركة وسط الملعب أمام لاعبي
كاتانيا.
أما كيير، فقدم شوطًا أول قويًا للغاية، قبل أن يدمر كل مات قام به
هو و زملائه برعونة شديدة إثر ركلة جزاء ساذجة طُرِد على إثرها و سجل من خلالها
لاتسيو هدف التعادل، ثم سيطر البيانكوشيليستي على المباراة مستغلين النقص العددي و
انكماش الدفاعي للذئاب، ما أنهى الضغط الهجومي لروما و قتل فرص فريقه في استعادة
التقدم من جديد، قبل أن يخسروا في النهاية بهدف كلوزه.
أسوأ مدربي الجولة:
والتر مادزاري - نابولي
مرة أخرى خيب والتر مادزاري الآمال بأسلوب إدارته
لمباراة نابولي ضد بارما، خاصة من خلال تغييراته التي أصبحت شبه معتادة في حالات
التأخر في النتيجة، و ذلك عبر إقحام جميع مهاجميه البدلاء و هو الأمر الذي واجهه
بارما بالتقوقع في منطقة دفاعه بعد أن كان موديستو قد سجل هدف بارما الثاني في
مباراة انتهت بفوز الجيالُّوبلو بهدفين لهدف. مادزاري كان تقليديًا للغاية بالأمس و
لم يُدر اللقاء بشكل صحيح حتى منذ البداية، حين بالغ في مراقبة سيباستيان جيوفينكو
و نسي أن بارما يمتلك عددًا لا باس به من اللاعبين القادرين على تشكيل
الخطورة.
مغمور الجولة: جونزالو بيرجيسيو - كاتانيا
المهاجم
الأرجنتيني الذي ارتبط يومًا بالانتقال إلى الميلان، اليوفنتوس و آرسنال لا يعرفه
الكثيرون، لكنه منذ وصوله إلى كاتانيا في يناير من العام الماضي و هو يتألق من
مباراة إلى أخرى مع الأفيال، و يوم السبت كان تألقه اللافت سببًا في هزيمة الأفاعي
بفضل قوة انطلاقاته الهجومية و عمله الدؤوب على مد زملاه بالتمريرات الحاسمة، إضافة
إلى حسن تمركزه و هو الأمر الذي قاده لصناعة هدفي كاتانيا.
معلومة الجولة:
للمرة الأولى
بالفعل هي المرة الأولى التي يحقق فيها إدواردو ريا مدرب
لاتسيو الفوز في ديربي روما، و هي المرة الأولى التي يخسر فيها روما الديربي في
غياب قائده فرانشيسكو توتِّي، رغم عدم تذوقهم الخسارة سابقًا في غياب توتِّي في 8
مباريات سابقة.
هي المرة الأولى التي يفوز فيها لاتسيو في ديربي روما يكون
حكمه هو باولو تاليافينتو الذي سبق له أن أدار الديربي في مناسبتين خسرهما النسور
لصالح الذئاب، و الأهم، أن هذه هي المرة الأولى التي لا يُطرد فيها صانع ألعاب
لاتسيو كريستيان ليديسما من الديربي بوجود تاليافينتو الذي سبق له و أن طرد
الأرجنتيني في مباراتي الديربي اللتين أدارهما.