فجر المدعي العام العسكري سابقا المستشار محمد الخضار، مفاجئة على إحدى القنوات التلفزيونية بإعلانه ترشيح نفسه للرئاسة في ليبيا.وأضاف الخضار – بحسب صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية – أن رئيس المجلس الانتقالي مصطفي عبد الجليل تولى التفاوض مع أهالي ضحايا مجزرة سجن أبو سليم التي فجرت الثورة في ليبيا.وأكد المدعي العام أن المفاوضات التي أجراها عبد الجليل كانت لمصلحة القذافي وبقصد اقناعهم الحصول على الدية والتنازل وانتهاء القضية، حسب قوله.وأشار الخضار، إلى أن المجلس الانتقالي ليست لدية أية صلاحيات أو سلطات على الثوار في ليبيا وأنه لا يوجد بالمجلس الانتقالي سوى إثنين فقط من الثوار وهما فتحي تربل وعبد الحفيظ غوقة.وفي سياق آخر، أوضح المدعي العام السابق أن القذافي قتل الامام الشيعي موسى الصدر بعد حوار دار بينهما وقال القذافي أراءه الغريبة في الدين ومنها حذف كلمة ” إقرأ” في سورة العلق في القرآن، بالإضافة إلى حديثه عن الرسول باسم “محمد” مجرداً، وكذلك نفى السنة النبوية وعدم الاعتداد بها فرماه الإمام الصدر بالكفر فأصدر القذافي أوامره بقتله.وأفاد أن المخابرات الإيطالية تعلم تفاصيل هذه العملية كاملة خاصة محاولات القذافي إخفاء معالم الجريمة في إيطاليا بالاتفاق مع المخابرات الإيطالية، قائلا “اكتشفت ذلك بنفسي أثناء عودتي من إيطاليا”.
وتطرق الخضار ، خلال حديثه لقناة الفراعين إلى أن جبروت القذافي كان قد وصل إلى حد بث عمليات الإعدام التي كان يقوم بها لمعارضيه بالتليفزيون الليبي على الهواء، لافتا إلى أنهم كانوا يخافون من القذافي أثناء وجودهم في أي مكان في العالم.
وأشار إلى أن القذافي في عام 1996م أصدر أوامره للطيران الليبي برمي أعضاء الجماعة الإسلامية والذين كانوا يوجدون في المنطقة الشرقية “بالنابالم” ولذلك فأن الجبل الأخضر تحولت صورته إلى الجبل الأسود إلى الآن بسبب تلك القنابل.